كتبت - هدي العيسوي
أوضح الدكتور أحمد الصادق أستاذ أمراض النساء والتوليد وعلاج العقم والحقن المجهرى بجامعة الأزهر، أن عمر الزوجة يؤثر في نجاح الحقن المجهري، فالتأخر بعد سن الأربعين يقلل من فرص نجاح الحمل، كما أن جودة الحيوانات المنوية وعددها تؤثر في نجاح الحقن المجهري، فيمكن للحيوان المنوي المشوّه أن يؤدي إلى فشل الحمل بالحقن المجهرى.
وقال الدكتور أحمد الصادق أن هناك أسباب عديدة تجعل الزوجين يتجهوا الى عمليات الحقن المجهرى، منها إصابة الزوجة بانسداد في قناتي فالوب، وكذلك الحالات التي لم تنجح فيها محاولات التلقيح الصناعي ثلاث مرات، والحالات التي تعاني فيها الزوجة من ضعف التبويض، الذي لا ينفع معه الوسائل المعتادة للتنشيط، وكذلك الإصابة بتكيس المبايض، والإصابة ببطانة الرحم المهاجرة، التي ينتج عنها انسداد الأنابيب والتصاقها وفشلها في نقل البويضات، وقلة تركيز الحيوانات المنوية أو أن تقل حركتها.
وتابع الدكتور أحمد الصادق أستاذ الحقن المجهرى، من ضمن الأسباب وجود حالات يوجد فيها أجسام مضادة لدى الزوجة أو الزوج، ويعتبر الحقن المجهري أنسب وسيلة في حالة ضعف مخزون المبيض الذي يحدث للزوجة غالباً بعد سن 37 سنة.
وأكد الدكتور أحمد الصادق، هناك طرق فعالة لتحقيق الحمل على الرغم من وجود العقم، إن الإخصاب في المختبر المعروف باسم الحقن المجهري أيضا، هو أكثر التقنيات استخدامًا للمساعدة على الإنجاب لأنها تتمتع بمعدل نجاح عالٍ. هناك العديد من التقنيات المساعدة على الإنجاب المستخدمة لتحقيق الحمل في حالة العقم المستخدمة في العصر الحالي.
وأشار الدكتور أحمد الصادق عملية الحقن المجهرى في تعد أحد أنسب الحلول وأنجحها، خاصة أن أسباب العقم والقضايا المرتبطة به تزداد يومًا بعد يوم، بسبب نمط الحياة المجهد للأزواج الشباب في جميع أنحاء العالم، وهو أمر سيئ بشكل واضح للأعضاء التناسلية لكل من الرجال والنساء.