علي هامش الإحتفال باليوم العالمي لذوي الهمم .. محافظ قنا يسلم ١٢٩ جهاز تعويضي للمستحقين
قنا _ ممدوح السنبسى
شهد اللواء أشرف الداودي محافظ قنا ، الإحتفال باليوم العالمي لذوي الهمم ، الذي نظمته مديرية التضامن الإجتماعي بالقاعة الزجاجية بكورنيش النيل ، بحضور الدكتور حازم عمر نائب المحافظ ، والأستاذ الدكتور احمد كمال نصاري نائب رئيس جامعة جنوب الوادي لشئون البيئة وخدمة المجتمع، وحسن عثمان وكيل وزارة التضامن الاجتماعي ، وفضيلة الشيخ ماهر جبر وكيل وزارة الأوقاف ، واحمد السيد وكيل وزارة التموين ، والنائب مصطفي محمود مصطفي ، والنائبة نجلاء باخوم عضوا مجلس النواب ، و المهندسة ايمان محمد المقرر المناوب لفرع المجلس القومي للمرأة ، وعدد من رجال الدين الإسلامي والمسيحي وعدد كبير من من الأطفال والمواطنين من ذوي الهمم وأهاليهم .
أعرب محافظ قنا، عن سعادته بمشاركة ذوي الهمم والقدرات الخاصة احتفالهم باليوم العالمي الذي خصصته الأمم المتحدة في الثالث من ديسمبر من كل عام بهدف تقديم الدعم لقضايا هذه الفئة والتأكيد على حقوقهم في كافة المجالات والنواحي، لافتا إلى أهمية تضافر جهود المؤسسات والهيئات الحكومية وغير الحكومية للعمل على تقديم خدمات أفضل لذوى الهمم وتذليل العقبات التي قد تواجههم لضمان مستقبل أفضل لهم .
وأضاف الداودي أن الاحتفال باليوم العالمي لذوي الهمم أصبح تقليدا نحرص علي تنظيمه سنويا ليتيح لنا الفرصة لنجدد اللقاء والتواصل مع ابنائنا الأعزاء ، لنحتفى بهم بالشكل الذى يليق بما يقدمونه من عمل وعطاء ، وإرادة وعزيمة نستلهم منها الأمل والعمل من أجل رفعة شأن مصر وبناء مستقبلها وفق ما نحلم به جميعا للأجيال القادمة .
وتابع محافظ قنا أن فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية اظهر اهتماما بالغا بذوى الهمم وكان بمثابة الأب الروحى لهم ، فلم يبخل سيادته لحظة واحدة فى الإستجابة لهم، وتحقيق رغباتهم ، وكان حاضرا فى كل مناسباتهم بداية من أول حدث رياضى يحضره عقب انتخابه رئيسا للجمهورية فى دورة الألعاب الإقليمية الثامنة للأوليمبياد الخاص في ديسمبر 2014 ، مرورا بإطلاق عام 2018 عاما لذوى الإحتياجات الخاصة ، والذى جرى خلاله اصدار قانون حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة رقم 10 لسنة 2018 ، بالإضافة إلى تمثيل هذه الفئة فى مجلس النواب ، كل ذلك دليل على تقدير واعتزاز الدولة والمجتمع بهم، كشريك أساسي في بناء المجتمع ونهضة الوطن ، مشيرًا إلى أن الدولة بجميع مؤسساتها تسعى لدفع مزيد من الجهود لتأهيل وتمكين هذه الفئة من حقوقهم وتسليط الضوء على انجازاتهم كأفراد فاعلين في المجتمع وابراز قدراتهم وتعزيز بيئة الابداع الفكري والفني والعلمي لديهم تأكيداً للمشاركة المجتمعية الفعالة وتطبيقاً لمبادئ تكافؤ الفرص والمساواة وعدم التمييز ، مؤكدا أن مكتبه مفتوح لهم في اي وقت لتلبية احتياجاتهم ، و أنه يتم التنسيق مع المسئولين باللجنة الطبية العليا والإستغاثات بمجلس الوزراء لتوفير اطراف صناعية للمستحقين ، حيث تم تسليم اطراف صناعية لعدد ١٩ مستفيد في سبتمبر الماضي كدفعة أولي ، وجاري التنسيق لتوفير اطراف صناعية لعدد ٢٤ حالة كدفعة ثانية
من جانبه قال وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بقنا أن ملف دعم الأشخاص ذوى الهمم يأتي فى مقدمة ركائز خطة المديرية ، و أن توفير متطلبات دمج هذه الفئة الهامة وتمكينها مجتمعيا يمثل أهمية كبيرة لوزارة التضامن الاجتماعي ، خاصة في ظل امتلاك هذه الفئة قدرات خاصة تمثل إضافة قوية لإمكانات الوطن للتقدم وتحقيق التنمية ، لاسيما مع الدعم والرعاية غير المسبوقين الذي توليه القيادة السياسية لهذه الفئة الهامة من خلال تقديم خدمات حقيقية وفاعلة لهم ودمجهم في المجتمع ، وتوظيف طاقاتهم لخدمة أنفسهم وأسرهم والمجتمع بأكمله.
وأشار أن مؤسسة التأهيل الاجتماعي التابعة للمديرية نجحت خلال العام الماضي في استخراج بطاقة الخدمات المتكاملة لعدد ٣٣٨٦ مستحق ، بالإضافة إلي توفير أجهزة تعويضية لعدد١٢٠ مستفيد ، وكذلك توفير ٤٨ فرصة عمل لذوي الهمم ، فضلا عن تقديم خدمات العلاج الطبيعي لعدد ٥٤٠ حالة .
وفي الختام قام محافظ قنا بتكريم عدد من مؤسسات المجتمع المدني لمشاركتهم الفعالة في رعاية ذوي الهمم والمساهمة في توفير أجهزة تعويضية لهم ، وعقب ذلك قام بتسليم عدد ١٢٩ جهاز تعويضي للمستحقين ، والتي شملت ٦٠ كرسي متحرك ، ٢٧ سماعة طبية ، ٢٠ جهاز تعويضي ، ١٠ عكاز ، ١٠ مشايات ، ٢ عجلة تُدار باليد .
وعلى هامش الإحتفال تفقد " الداودي ، معرض للمنتجات الغذائية الخاصة بأطفال مرضي التمثيل الغذائي PKU ، التي يتم انتاجها بالمخبز الخاص بهم في مركز الحكيم الشامل لتأهيل ذوي الهمم ، وهو المخز الوحيد علي مستوي الصعيد .
جدير بالذكر أن الإحتفالية شهدت عرض فيلم توضيحي حول جهود مؤسسة التأهيل الاجتماعي في مجال رعاية وتدريب ذوي الهمم ، كما شهدت الاحتفالية تقديم عدد من العروض الفنية ، قدمها اطفال حضانة الحنان لذوي الهمم وحضانة كندر جارتن ، وسط تفاعل وتشجيع كبير من السادة الحضور .
