إعلان

recent
عاجـــــــــــــــــــــــل

محللون: تنسيق «مصري- أردني» مستمر لتعزيز آليات التعاون العربي المشترك

الصفحة الرئيسية

 

محللون: تنسيق «مصري- أردني» مستمر لتعزيز آليات التعاون العربي المشترك

ألقت عدد من البرامج الحوارية «الحياة اليوم، 90 دقيقة، التاسعة» بالأمس الضوء على استقبال السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في قصر الاتحادية جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، عاهل الأردن، وقد تم استضافة عدد من المحللين السياسيين في مصر والأردن للنقاش حول أهمية الزيارة وجاءت آرائهم كالتالي: 

بدايةً.. أوضح الدكتور منذر الحوارات المحلل السياسي الأردني أن الزيارة تأتي قبيل حدثين مهمين، أولهما هي الجولة الإقليمية التي يجريها جلالة الملك عبد الله الثاني للجزائر وإيطاليا وربما تتوسع لتشمل دول أخرى، والحدث الثاني هي الزيارة المرتقبة للرئيس السيسي إلى الولايات المتحدة الأمريكية لحضور "القمة الأفريقية الأمريكية" المزمع عقدها منتصف الشهر الجاري، والتوقعات تشير إلى أنها شهدت مباحثات حول قضايا رئيسية تتمثل في تأثيرات الحرب الأوكرانية على ملفات الأمن والطاقة والغذاء لدول المنطقة، وأيضًا القضية الفلسطينية إلى جانب النقاش حول ملفات أخرى منها تطورات العدوان التركي على سوريا والحرب في ليبيا والأزمة اليمنية، وتوقع أن يعمل التنسيق المشترك بين البلدين على وضع استراتيجية بعيدة المدى تسعى إلى إيجاد نقطة انطلاق عربية موحدة على الصعيد الاقتصادي عبر العمل على توحيد الجهود العربية في ملفى الغذاء والطاقة بهدف تأمين احتياجات شعوب المنطقة العربية.

كما أشار الكاتب الصحفي محمود الشناوي مدير تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط إلى أن التنسيق المصري الأردني لا ينقطع، بل تزداد باستمرار الملفات التي يتم التنسيق المتبادل بشأنها على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية، وهذه الزيارة تعتبر حلقة في سلسلة تبادل الآراء وتنسيق المواقف حول الأحداث الساخنة التي يمر بها العالم والمنطقة حاليًا لاسيما في شمال سوريا، والتصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، وصعود نتنياهو لرئاسة الحكومة الإسرائيلية وتأثير ذلك على عملية السلام، وأخيرًا الأزمة في العراق، وكلها موضوعات حاضرة بقوة على طاولة النقاشات بين الرئيسين. 


أخيرًا..ذكر الدكتور حامد فارس المستشار السابق لجامعة الدول العربية أن هذه القمة استثنائية وتنعقد في ظروف صعبة يمر بها العالم أجمع ودول المنطقة خاصةً والقضية الفلسطينية على وجه التحديد على اعتبار أنها قضية مركزية لمصر والأردن باعتبارهما الداعمتين الرئيسيتين للدولة الفلسطينية ومحاولة إقامتها اتساقًا واتفاقًا مع مبادئ الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية التي تم إقرارها في بيروت عام 2002، وبالفعل هناك متغيرات على أرض الواقع تهدد القضية الفلسطينية تتمثل في الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل في عهد الرئيس الأسبق ترامب وما تبعه من فوز الجمهوريين مؤخرًا في مجلس النواب الأمريكي، ما يزيد الموقف صعوبة في الفترة القادمة، إلى جانب إعتلاء "بن خفير" حقيبة الأمن القومي الإسرائيلي في حكومة نتنياهو، وتلك المتغيرات تحتاج إلى رؤية عربية موحدة للتعامل معها.

google-playkhamsatmostaqltradent