تعرف على أهم 20 تفسيرا لحلم الماعز السوداء لابن سيرين

 

احتفال مدرسة قنا الابتدائية المشتركة باليوم العالمي لذوي الهمم

كتبت- رباب عطيه

احتفلت اليوم مدرسة قنا الابتدائية المشتركة باليوم العالمي لذوي الهمم بقيادة مديرة المدرسة الاستاذة الفاضلة هيام محسن عمر

وقام بالحضور ا/ هيام محسن علي مديرة مدرسة قنا الابتدائية المشتركة وعضو المجلس القومي للمرأة

والمهندسة ايمان محمد علي وكيل وزارة الزراعه سابقا ومقرر مناوب للمجلس القومي للمرأة

والاستاذ ايمن حلوي رئيس قسم التخطيط والمشروعات بالإدارة التعليمية

والأستاذ احمد محرم حمزاوي مسؤل التخطيط بالمشروعات

والأستاذ طارق احمد عبد الحليم مدير التربية الخاصة بادارة قنا التعليمية

والدكتورة ناهد عبده موجهة صفوف اولي بديوان عام ادارة قنا التعليمية وعضو المجلس القومي للمرأة

والأستاذ احمد حلمي كبير الأخصائيين النفسيين بالتربية الخاصة والأستاذ زيدان عبد الرحمن عضو الأمانة العامة للدعوة والاعلام الديني بمجمع البحوث الاسلامية

والأستاذ مصطفي سليم مسلم مسؤل الدمج بالمدرسة والاخصائيين النفسيين

والاستاذة مني محمد محمود

والاستاذة هالة تاج

ومعدة البرامج وصاحبة الفكرة

والاستاذة نجوي عبد الله محمود الاخصائية الاجتماعية ومسؤل التخطيط بالمدرسة

مع حضور أولياء الأمور

ويتضمن الحفل مجموعة متنوعة من الفعاليات المناسبة لكل الفئات العمرية، بالإضافة لفقرات فنية وإلقاء شعر واستعراضات غنائية وفقرات تمثيلية، والتي ستتم إقامتها في المدرسة

تجدر الإشارة إلى أن اليوم العالمي للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة يوافق يوم 3 ديسمبر من كل عام وهو يوم عالمي خُصص من قبل الأمم المتحدة منذ عام 1992 لدعم ذوي الإعاقة.

ويهدف اليوم إلى زيادة الفهم لقضايا الإعاقة ودعم التصاميم الصديقة للجميع من أجل ضمان حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، كما يدعو هذا اليوم إلى زيادة الوعي في إدخال أشخاص لديهم إعاقات في الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية.

وكانت كلمة الاستاذة هيام عمر مديرة مدرسة قنا الابتدائية المشتركة

اوضحت انها كل سنة تعمل علي احتفالية لليوم العالمي لذوي الهمم اما في الكورنيش او المهندسين

اما اليوم كان الاحتفال مختلف تماما حتي تم الاحتفال في المدرسة وشارك احتفالية اليوم المجلس القومي للمرأة وكان فيه لمسة جميلة من السادة أولياء الأمور من المتابعين للإدارة ولكل من لبي الدعوة للاحتفاليه الجميلة

كما اوضحت مديرة المدرسة ان احتفال اليوم بذوي الهمم كان أقل حاجة تقوم بتقديمها لهم وتكريمهم لتفرحهم وتسعدهم بها

كما قالت إن كل المسئولين كانو يتسابقو بمن يقدم الأفضل لتلك الاولاد ذو اللمسة الطيبة وينابيع الخير

كما صرحت بكامل سعادتها لتلبي أولياء الأمور طلب الحضور للاحتفاليه باليوم العالمي لابنائهم

وكانت كلمة المهندسة ايمان محمد علي وكيل وزارة الزراعة سابقا ومديرة المشروعات التنماوية لقطاع الزراعه والقرى المناوي لفرع المجلس القومى للمرأة بقنا

اوضحت قائلة ان الإعاقة ليست عمر وإنما هي نوع من التحدي ودمج هذه الفئة التي كانت مهمشة منذ زمن قديم بدأت الدولة منذ أن جعل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي يوم كل عام لذوي الهمم بدأت الدولة ومؤسسات الدولة والحكومة وكل فئات المجتمع ومنظمات المجتمع المدني تهتم بهذه الفئة المهمشة بدمجهم في المجتمع ليكونوا فاعلين

وأوضحت من خلال رؤيتها من خلال عدة سنوات مضت بأنه بدأت تظهر رؤيتهم وذكائهم

كما كانت تلاحظ من خلال عملها بأن ذو الهمم عندهم رؤية علي اد مقدار الاعاقه بيقدروا يستغلوها وفيه منهم فنانين ومنهم ادباء وشعراء

كما شكرت مدرسة قنا الابتدائية المشتركة برئاسة مديرة المدرسة الاستاذة هيام محسن والعاملين في المدرسة وأعضاء هيئة التدريس والموجهين وكل من يساعد هذه الفئة المهمشة انهم يندمجوا في المجتمع

وتوجه لهم كل التحية والاحترام والتقدير لأنهم يهيؤون بيئة ومناخ طيب وواسع لهؤلاء الفئة لكي يحسوا بوجودهم في الحياة وأوضحت انه من الظلم تهميشهم

وتري بأن لهم مستقبل كبير في ظل سياسة الدولة وفي ظل التعاون المجتمعي

وختمت كلماتها بأنها تتمني ان تري كل ذو الهمم فرد سوي في المجتمع مثل أي فرد

كما كانت كلمة الدكتورة ناهد محمد عبده موجهه صفوف اولى بديوان عام إدارة قنا التعليميه وعضو المجلس القومى للمرأة

كان لى عظيم الإمتنان لإدارة مدرسة قنا المشتركة تحت قيادة الأستاذة الفاضلة هيام محسن فى انى اشارك فى هذا الحفل الرائع الخاص بذوى الإعاقة ، إن دمج الاطفال ذوى الاعاقة فى المدارس مع الأطفال العاديين له آثار إيجابية ،منها تنمية احساس الأطفال ذوى الإعاقة وتنمية قدراتهم ومواهبهم ، وتكوين الصداقات من خلال الأنشطة التى تساعدهم على القيام بدورهم فى الأسرة والمجتمع ،تعليم الأطفال قواعد النظام وتحمل المسئولية تدريجيا ، تنمية مداركهم عن العالم المحيط بهم ومنحهم الاحساس بالانتماء للجماعة كذلك تغير نظرة الطفل العادى نحو الطفل ذوى الإعاقة وبالتالى التأقلم مع المختلفين معه،نظام الدمج يشعر الآباء بعدم عزل الطفل المعاق عن المجتمع ، من حق المعاق أشعاره بأنه إنسان وعلى المجتمع أن يتقبله كفرد من أفراده .