في الزاوية العكسية منتخب الشباب يدخل بالاتحاد إلى النفق المظلم
كتب - عمر مغيب
جاءت هزيمة منتخبنا المصري للشباب تحت ٢٠ سنة والتي تقام على أرض المحروسة لتفتح أبواب الغضب لدى الجماهير حتى وإن كانت البطولة أقيمت في ظروف غامضة ولا يعلم عنه احد سوى بالصدفة ولك في المدرجات الخاوية دلالات وعلامات إرشادية توضح لك مدى العشوائية التي تعيشها الكرة المصرية مع هذا الاتحاد الذي يواصل الفشل باستماتة وكأنه يريد أن يحصد جائزة أفضل فاشل في تاريخ الرياضة المصرية، تخيل عزيزي القارئ ان حال المنتخب المصري وصل الي العجز عن إحراز هدف في مباراتين متتاليتين وجمع منهما نقطة تخيلت، تخيل أيضا ان البطولة تذاع على القنوات الأرضية المصرية والقناة الرابعة لقنوات اون سبورت في نفس الوقت الذي تذاع مباراة في الدوري المصري بين نادي بيراميدز والنادي المصري على القناة الرئيسية لقنوات اون سبورت.
فشل الاتحاد المصري لم يأتي بسبب نتائج منتخب الشباب ولكن الفشل يلاحقهم منذ انتخابات مجلس علام والخروج المهين من تصفيات كأس الأمم الأفريقية أمام السنغال في النهائي اعقبه خروج أشد اهانة بعد الاقصاء من كأس العالم ٢٠٢٢ التي أقيمت بدولة قطر وأيضا أمام السنغال ثم اهانة جديدة أمام منتخب إثيوبيا.
حتى اختيار الأجهزة الفنية دائما ما تكون بها شبهة مجاملة على حسب اسم مصر ولك في إيهاب جلال مثلا صارخا ومع احترامي لاسم إيهاب جلال ما هي إنجازاته حتى يتولى تدريب المنتخب الأول، وما هي خبرة محمود جابر حتى يتولى تدريب منتخب الشباب، وهنا اطرح سؤال موجه إلى السادة المسئولين عن الرياضة في مصر والذين يعلمون ان مصر سوف تستضيف بطولة الشباب تحت ٢٠ سنه منذ اكثر من عام ما هي الخطة التي وضعها جابر لينافس على البطولة هل قدم لكم رؤيته الفنية وتوفير مبارايات للوقوف على مستوى اختياراته من اللاعبين مع تجربة طرق اللعب التي تناسب إمكانيات اللاعبين على ما اظن هو لم يفعل شئ سوى التفاوض على أجره واحنا أجرنا على الله.
