الرئيس الفنزويلي: فنزويلا ستنتخب رئيسها عام 2024 دون تدخل من أي قوى خارجية
كتبت -علياء الهوارى
قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إن الشعب الفنزويلي سيختار رئيسه "بسلام" في انتخابات عام 2024.
T
وأضاف مادورو، خلال مقابلة تلفزيونية، أن "الرئيس المنتخب في فنزويلا سيؤدي اليمين الدستورية في 10 كانون الثاني/ يناير 2025 وسيتبع مسار بلدنا في سلام وديمقراطية وبقيادة شعبية"، بحسب وكالة أنباء "يوروبا برس" الإسبانية.
وقال مادورو "نحن لا نكترث بما تعتقده الطبقة الأوليجارشية بشأن الحياة السياسية والثقافية والاقتصادية في فنزويلا".
وأضاف مادورو "لم نكترث أبدا عندما قالوا إن رئيس فنزويلا هو (زعيم المعارضة خوان) جوايدو".
وقال مادورو إن جوايدو "لم يكن رئيسا لمدة ساعة واحدة، أو حتى ثانية واحدة. لقد اخترعته الإمبريالية والأوليجارشية اليمينية في القارة وأوروبا التي انخرطت في سياسة (الرئيس الأمريكي السابق دونالد) ترامب ضد فنزويلا. "
يشار إلى أن أحزاب المعارضة الرئيسية في فنزويلا رفضت المشاركة في الانتخابات الرئاسية لعام 2018، ونددت بـ"تزوير" يهدف إلى تمديد حكم الرئيس نيكولاس مادورو.
ولم تعترف خمسون دولة بينها فرنسا والولايات المتحدة بإعادة انتخابه، ودعمت زعيم المعارضة خوان جوايدو عندما أعلن نفسه رئيسا مؤقتا في كانون الثاني/ يناير2019.
ووافقت المعارضة الفنزويلية، في كانون الأول/ ديسمبر 2022، على إنهاء ما يسمى بالحكومة الانتقالية بقيادة المعارض خوان جوايدو، حيث شرعت في طريق جديد، وصفه المنتقدون بأنه سوف يؤدي إلى انقسامات داخلية جديدة ويساعد نظام نيكولاس مادورو على استعادة الاعتراف الدولي.
ووافق على مشروع القانون أكثر من ثلثي نواب البرلمان البالغ عددهم 112 نائبا والذين صوتوا في كانون الثاني/يناير 2019 لصالح تعيين جوايدو رئيسا انتقاليا، بعدما أعلنوا أن مادورو ارتكب جريمة احتيال انتخابية ضخمة في انتخابات عام 2018 وأنه يحتل المكتب الرئاسي بشكل غير قانوني.
يذكر أن جوايدو، الذي يتولى أيضا منصب رئيس الجمعية الوطنية الخاصة بالمعارضة، يحظى باعتراف الولايات المتحدة وعشرات الدول كرئيس شرعي لفنزويلا، على الرغم من أن "حكومته الانتقالية" لا تسيطر على الأراضي الفنزويلية أو أي مؤسسة حكومية.
وفي جلسة للجمعية الوطنية، قال النواب الذين صوتوا لصالح حل ما يسمى بالرئاسة الانتقالية أن البرنامج السياسي فقد بالفعل فائدته وأن حل الرئاسة ضروري للتمكن من وضع خارطة طريق جديدة لإعادة تأسيس الديمقراطية في فنزويلا.