كتبت - حنان عبدالله
العلاقات الأسرية كيان لا يتجزأ من المشاعر والأحاسيس والإرتباط الأسري الممزوج بالحب وذلك ما لمسناه في تكريم ا : حنان عبدالرحيم في حفل تكريمها لوصولها لسن التقاعد الذي تبدأ فيه حياه جديدة وسط اسرتها وعائلتها الذين بادروا بالمشاركة في هذا الحفل الذي أقيم في نقابة المعلمين بالقصير / البحر الأحمر.
تسارع الأهل والأحباب وفي مقدمتهم الزوج والأخ و الإبنة للمشاركة في عرس عزيزة قلبهم وسط مشاعر جياشه اختلطت مابين الفرح والدموع لذلك التكريم الذي ان دل فإنما يدل علي مدى الحب والعطاء.
الأخ هو السند في الحياه وهذا ما ترجمه الأستاذ حمادة عبدالرحيم اخو الأخت الفاضلة حنان عبدالرحيم في عيد تكريمها فقدم لها هدية نفيسة تعبر عن مشاعر الحب والأخوة بينهم في مشهد تزرف فيه دموع الفرح
وفي إطار ذلك قامت الإبنة منه لإلقاء كلمة مدح وشكر لوالدتها تعبر لها عن إمتنانها لها وحبها ورعايتها لها ولأبنائها.
وأوضحت انها مهما قدمت لوالدتها لن توفي بحقها تجاهها وتمنت لها السعادة في حياتها المقبلة، في حين تقدمت ا / صباح جاد زوجة خالها التي جاءت الحفل هي وباقي العائلة ليشاركوها فرحتها، وأثنت عليها بكل خير فهي لها اكتر من الأخت.
وبذلك كان لتكريم ا / حنان مذاق آخر من الحب والتقدير والإحترام لشخصها الكريم الذي ترجمه السادة الحضور بكلماتهم الرقيقة لدماثة أخلاقها وهدوء طبعها وحبها للجميع.