امتنانا و شكرا لنابغة طب الأورام الأستاذ الدكتور محمد غازي
كتب. طارق عتريس أبو حطب
(من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه)
في حياتنا يمر كثيرون على جسر الذكريات و القليل منهم يبقى مستكينا متعلقا في القلوب يغرس حبه زهورا ندية فواحة الشذى دائمة العبير يعلمون أن النوايا للصادقة تصنع الخلود و لذلك تبقى سيرتهم تحدث عن صدق و مسيرتهم و من هؤلاء
سعادة الأستاذ الدكتور محمد غازي
أستاذ جراحة الأورام بمعهد أورام طنطا و أحد عباقرة الطب في مصر و العالم العربي إ
نسان أصيل جدير بكل جميل تاجر مع الله و أصلح ما بينه و بين ربه فأصلح الله ما بينه و بين الناس
صدق الله فصدقه الله و جعله ممن اختصهم لقضاء حوائج الناس في الأرض و دون اسمه بحروف النورعلى صفحات الذهب في قلوب أهل الأرض و سجلات ملائكة السماء و لا نزكيه على الله.
لا أنسى حميمية أول لقاء جمعني بسيادته حين أكرمني الله بابتلاء بالورم في البطن و قضى و قدر أن يكون هو من يجري لي هذه الجراحة المعقدة النادرة في لحظة فارقة من الزمن
فصلت بين ما كان يثقلني من آلام السقام و الوجع فكان بعد توفيق الله سببا في الشفاء و العافية دون أن يكلفني مليما واحدا
لأنه تربى على المكارم و نشأ على المحامد و درس أن الطب رسالة و العلم أمانة لا مجرد وسيلة للربح و التجارة
يكفي و أنت مثقل بهمومك و آلامك أن تطالع وجهه و تتسمع نبرات صدقه فتشعر براحة نفسبة تغمر جميع جوانحك فالوجه بدر و الصوت طرب
و تشعر معه بالأمان و الهدوء و السكينة و الثقة و صدق المحبة
مهما قلت أو صغت عبارات الثناء و الامتنان فلن أوفيه حقه أو أشكر جميله و معروفه و حسن صنيعه
لكني أنسب الفضل لذوي الفضل و أحاول أن أشكر له معروفا أسداه و خيرا و جميلا أهداهو صنيعا غرسه و نماه
شكرا من القلب المفعم بالجميل و اللسان المكلل بعبارات الامتنان و التقدير على كل ما أسديت و قدمت و فعلت
و الله أسأل أن يرفع قدره و ينير دربه و يبارك فيه و أن يجعل مستقبل أيامه خيرا من ماضيه و أن يرضى عنه و يرضيه.
د. طارق عتريس أبو حطب