لبست قميص نوم وقولت أنه مات من الفياجرا.. مقتل زوج علي يد زوجته بروض الفرج
أحالت جهات التحقيق بالقاهرة، سيدة وصديقها وشخص آخر إلى المحاكمة الجنائية، بتهمة قتل مسن في منطقة روض الفرج، بسبب خلافات بينهما، وسرقة المتهمين محتويات الشقة، حتى يُخيَّل إلى رجال المباحث أنها جريمة قتل بدافع السرقة.
اعترفت المتهمة الأولى زوجة المجني عليه بجريمتها أمام رجال التحقيق، وأقرت بوجود اتفاق فيما بينها والمتهمين على تقديم مشروبات تحوي عقاقير مضادة للاكتتاب ومهدئة ومنومه للمجني عليه، ومساعدته على احتسائها وذلك من خلالها والمعدة والمجهزة من قبل المتهم الثاني والثالث.
وأقرت بتنفيذ ذات الاتفاق بأن المتهم الثالث أحضر عقاقير مضادة للاكتتاب ومهدئة ومنومة لإعدادها بداخل المشروب الخاص بالمجني عليه، بمعرفة المتهم الثاني بتسهيل احتسائه للمجني عليه، وفور تناوله فقد الوعي وحدثت وفاته.
واعترفت بقيامها بمهاتفة المتهم الثاني عقب وفاة المجني عليه لإعلامه، وعلى إثر ذلك حضر إليها مقررًا لها أنها لابد وأن تقوم بتغيير ملابسها الحالية وارتداء بدلًا منها قميص نوم، وما أن وافقته طلب منها النوم بجوار المجني عليه المتوفى، وقام بتصويرها بتلك الوضعية مقررا لها أنه حال حضور الإسعاف وأهلية المتوفى لابد وأن تقرر لهم أن المتوفي تناول عقار الفياجرا حال ممارسته العلاقة معها وعلى إثر ذلك توفي.
وأقرت بقيامها بمهاتفة المتهم الثالث عقب وفاة المجني عليه لإعلامه وعلى إثر ذلك حضر اليها مقررًا لها أن كمية العقاقير التي تم اعدادها بلغت سبعة أقراص مضادة للاكتتاب ومهدئة ومنومه.
وأضاف في اعترافاتها بوجود مخطط بينها والمتهمين لإبعاد الشبهة الجنائية عنهم بشأن واقعة وفاة المجني عليه تمثل في اتفاقها معهما على ان تدلى بأقوال مخالفة للحقيقة حال استجوابها أمام جهات البحث والتحقيق، وأن تقرر أن المجني عليه توفي أثناء جماعها عقب تناوله لعقار الفياجرا، وأن السند في ذلك الصور الفوتوغرافية المصورة بمعرفة المتهم الثاني، وأن تقرر أن المجني عليه كان يعتاد على تناول المهدئات والمنومات.
وأقرت باستقبالها رسالة صوتية من المتهم الثالث عقب ارتكابهم للواقعة مضمونها الآتي تطمينها بشأن الواقعة مؤكدًا لها أنه مهما ظهرت من أدلة لن يستطع أحد استخراج جثة تم دفنها، وكذلك قيام المتهم الثاني بتقديم أوراق ملكية خاصة بالمتوفى بعد وفاته لها طالبًا منها إخفائها بحوزة المتهم الثالث، مقررًا لها انه سوف يقوم بالاختفاء فترة من الوقت إلى أن تهدئ الأمور وعلى إثر ذلك سلمتها للمتهم الثالث.
واعترفت الزوجة بأن دافعها على تنفيذ الاتفاق هو خشيتها من المتهمين ووعدها بعين سكنية خاصة بالمجني عليه وسيارة، بالإضافة إلى حذف الصور ومقاطع الفيديو المخلة الخاصة بها، والتي تتواجد بحوزة المتهم الثالث.
ومن خلال إرشاد المتهمة الأولى عثر بحساب فيسبوك الخاص بها على مراسلات ومقاطع مخلة متبادلة بينها.