النهايه محتومه
بقلم: أم هاشم العيسوي
ياللي زرعت عشانك بالحب غصن فل في بستاني
هونت عليكي تهجر وتروح تنساني
دا انا كنت قايدلك صوابعي العشره شمع
دا انا لاجلك ياما فرطت في كتير دمع
قررت خلاص تمشي وتخسرني
ومستغرب ليه اقل حاجه منك تهزني
والله ما طلبت منك غير انك بالحب تقدرني
انا بصحي وانام وانتا بس اللي شاغل تفكيري
اسمع يا مستكتر عليا حتي شوفك
والله ما تلاقي حد يحس بالآه
من قبل ما تطلع من جوفك
كنت حصنك الأمين وقت خوفك
انا واحد من الناس بتعامل بالحنيه
لا احب اجي عليك ولا تيجي عليا
حواليا هم مش قليل كتير والله بالميه
بس انتا اللي واخد قلبي وروحي
ياللي الضحكه منك كفيله تداوي جروحي
عايز تبقي من طريق وانا من طريق
موافق انا لأجل راحتك
ويارب يجي من يقدر يحل مكاني
فتره وهتعود ومحدش في الحب بيعاني
فاكر لما كنت احن لصوتك
فاكر لما كان يوجعني وجعك وسكوتك
كان يبدأ يومي بس بيك
كنت بحن دايما اسمع تفاصيلك
وعمري ما اتحملت اسمع كلمه عليك
عديت الف حاجه وحاجه عشان حبيتك
خليني اقسملك
اني ف حبك سبقت حتي أهل بيتك
ودلوقتي تحسسني اني ع روحك تقيل
بكره تفتكرني وتقول دا كان في هوايا الاصيل
مشوفتش غيرك انا بس اتمنيتك
كلامي كله جايز مهزوز ومش بالترتيب
بس اعذرني
دا بقي حالي من وقت ما قررت انك عني تغيب