في عيد العمال.. 10 قرارات رئاسية لدعم سواعد مصر
اهتمت البرامج الحوارية مساء أمس باحتفالية عيد العمال التي شهدها الرئيس عبد الفتاح السيسى بشركة الشرقية للسكر بمدينة الصالحية الجديدة، حيث قام بتكريم عدد من القيادات النقابية ونماذج من العمال، وافتتح 5 مصانع ضمن مبادرة «ابدأ» لدعم الصناعة، عبر تقنية "فيديو كونفرانس".
أهمية التوجيهات الصادرة لدعم العمال:
علقت الإعلامية هبة جلال على احتفالية عيد العمال، مشيرةً إلى إن هذه المناسبة تأتي هذا العام في ظل تصميم الدولة المصرية على تنفيذ خطة طموحة لإعلاء قيمة العمل وزيادة معدلات الإنتاج في القطاعات المختلفة لتغيير المسار من الاعتماد على الخارج إلى الإنتاج والاعتماد على النفس، وأثنى الإعلاميون عزة مصطفى ويوسف الحسيني ولميس الحديدي وكذا الأستاذ محمد جبران رئيس اتحاد نقابات عمال مصر على القرارات التي أصدرها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الاحتفالية وعلى رأسها إنشاء صندوق إعانة الطوارئ للعمالة غير المنتظمة، والتنسيق مع الجهات المعنية في القطاع الخاص لتحقيق المساواة بين الجنسين في العمل وتحقيق بيئة عمل آمنة للنساء، والتأكيد على ضرورة التزام كافة المنشآت بتشغيل ذوى الهمم بنسبة 5%.
ذكر الأستاذ عبد الوهاب خضر المستشار الإعلامي لوزارة القوى العاملة أن كلمة السيد وزير القوى العاملة خلال احتفالية عيد العمال ركزت على خطة الدولة لحماية حقوق العمال وعلى رأسها ملف دمج ذوي الهمم في سوق العمل، حيث يحظى هذا الملف باهتمام كبير من السيد الرئيس منذ عام 2018 عندما تم تخصيص هذا العام لذوي الهمم، ومنذ تولى السيد وزير القوى العاملة منصبه في أغسطس الماضي يحرص على الاجتماع بشكل منتظم مع مديري المديريات لتنفيذ سياسة "الحصر والتدريب والتشغيل" لذوى الهمم، حيث تم خلال الأسابيع الماضية حصر 16 ألف منشأة للوقوف على مدى استيفاء نسبة الـ5 %، وتم تشغيل 6 آلاف شخص من ذوي الهمم في جميع المحافظات، كما تم تنظيم 9 ملتقيات توظيف لهم، فضلاً عن إنشاء 56 مركز متنقل وثابت للتدريب بالتنسيق مع شركات القطاع الخاص ومبادرة حياة كريمة، مضيفًا أن توجيه الرئيس بإنشاء صندوق إعانة للطوارئ للعمالة غير المنتظمة يتيح لفئات جديدة الانضمام لهذه الفئة والاستفادة من المميزات الممنوحة لها.
ذكر الكاتب الصحفي أكرم القصاص رئيس تحرير جريدة اليوم السابع أن الرئيس عبد الفتاح السيسى حرص على الخروج عن نص الكلمة المكتوبة في احتفالية عيد العمال لتوجيه رسالة طمأنة للشعب المصري، حيث قال "نستطيع تجاوز التحديات مهما بلغت طالما نحن على قلب رجل واحد"، وأكد سيادته أنه يتابع حالة القلق على مواقع التواصل الاجتماعي نتيجة الظروف والتهديدات الإقليمية المحيطة بالدولة المصرية، إلا أن تضامن واتحاد الشعب المصري هو السبيل الوحيد لمواجهتها.
أهمية مصنع الشرقية للسكر الذى شهد الاحتفالية:
ذكر الدكتور خالد بدوي رئيس شركة الصالحية لصناعة السكر أن مصنع الشرقية للسكر هو أحدث مصنع أنشئ في مصر للسكر، وتبلغ طاقته الإنتاجية حوالي 400 ألف طن سنويًا، أي ما يعادل حوالي 25% من الاستهلاك المحلي للسكر، مشيرًا إلى أن المصنع حاليًا يعمل بخط إنتاجي واحد، وهناك بنية تحتية جاهزة لعمل الخط الإنتاجي الثاني، وسيتم ذلك مع التوسع في زراعة القصب والبنجر، وتابع أن المصنع صدر للخارج في العام الماضي بما يعادل تقريبًا 65 مليون دولار سكر وبعض المنتجات الثانوية كالأعلاف، وأهم ما يميز المشروع أنه تم بالشراكة ما بين القطاع الخاص والدولة ومؤسسات مالية عربية مثل الصندوق العربي للإنماء إلى جانب بنك مصر.
ماذا قدمت مبادرة "إبدأ" لدعم الصناعة المصرية؟
أوضح كلاً من الأستاذة دينا الدليل العضو المنتدب لشركة "إبدأ" لتنمية المشروعات، والدكتورة آية حسام الدين عضو المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية "إبدأ" أن مبادرة "إبدأ" تقوم على محاور أساسية هى :1-محور المشروعات الكبرى بالتعاون مع 33 مستثمر مصري و23 شريك أجنبي من أكثر من 12 دولة ينفذون اتفاقيات تصنيع مشترك وجذب استثمارات مباشرة، 2- التواصل مع كافة المصانع لحل المشكلات المتعلقة بالتصنيع ومساعدتهم على الاستمرار في الإنتاج، بالإضافة إلى مساعدة المصانع المتوقفة على استئناف نشاطها، 3- محور التدريب للعمال بالشراكة مع اتحاد الصناعات ووزارة القوى العاملة، 4- دعم المشروعات الإنتاجية بقرى مبادرة "حياة كريمة".
ذكر الدكتور محمد هلال رئيس مجلس إدارة شركة "فيوتك" أن توجيه السيد الرئيس خلال احتفالية عيد العمال بدعم مصنع "فيوتك" لصناعة الكشافات الليد لزيادة نسب المكون المصري إلى 90% أسعده للغاية، ويعد رسالة بأن دعم الصناعة هو السبيل الوحيد لمواجهة أي تحديات اقتصادية، وأضاف أن الفترة الماضية شهدت تعرض مصنعه للعديد من التحديات وكاد أن يغلق أبوابه، لولا دعم مبادرة "إبدأ"، وأوضح المهندس وائل فتحي مدير الإدارة الهندسية بشركة "حواء" لمحركات النقل الخفيف أن مصنع "حواء" هو الأول من نوعه في أفريقيا والشرق الأوسط الذى ينتج محركات وسائل النقل الخفيف بجميع مستوياتها من 150 سي سي إلى 250 سي سي، لافتًا إلى أن الفاتورة الاستيرادية من هذا البند نحو 100 مليون دولار سنويًا والمصنع يغطي نحو 60% من هذه الفاتورة، مضيفًا أن مبادرة "إبدأ" قامت بدعم المصنع ومنحته ثقة لدى الشريك التكنولوجي الصيني، لافتًا إلى أنه خلال شهر ونصف تقريبًا سيبدأ المصنع في العمل.
ذكر المحاسب محمد إبراهيم عبد الله رئيس مجلس إدارة مصنع "سويتانا" لإنتاج الحلوى أن المصنع واجه تحديات تتعلق بالتراخيص واستيراد خامات الإنتاج، إلا أن مبادرة "إبدأ" ساهمت في تذليلها، ولفت أن المصنع بدأ العمل منذ 6 أشهر ويستهدف تغطية السوق المحلي وتوفير فائض للتصدير خلال العام الجارى، وشكر الأستاذ عبد الله البرعي عضو مجلس إدارة مصنع "تكس نور" للصباغة والطباعة والتجهيز المبادرة الرئاسية "إبدأ" على مساهمتها في الإسراع بإنهاء إجراءات التراخيص وتوصيل المرافق للمصنع.