كتبت - هدي العيسوي
يعكف الكاتب علي أحمد، حاليًا على كتابة رواية جديدة تحمل أسم (إقدام)، التي ستعزز ثقة القاريء في نفسه، وسوف تخفف من ثقل التحديات، عن تطريق تعزيز الذكاء لمواجهتها، وستمد القاريء أيضاً بشعور أغزر وأقوى للتغلب على أي عقبات.
ويتحدث الكتاب، عن وقائع يعيشها بطل الرواية، مزيج بين الفرح والحزن والألم والتحديات، ولكنه يعثر على ضل ونور، ويهتدي لتحقيق أحلامه مهما كانت العقبات.
الرواية الجديدة، تتناول سرد قصصي لأبطال كافحوا فى المجتمع بكافة السبل، عازمين على تحقيق النجاح، رغم وجود تحديات تعصف بأي طموح.
ويؤكد الكاتب علي أحمد، ان الرواية ستؤكد ان الطموح لا يعرف التحديات، وعلى الشخص ان يكافح الظروف التى يتعرض لها، حتى ينجح فى تحقيق حلمه، ليضرب مثالاً فى المثابرة والإجتهاد، ويصبح نموذج يحتذى به فى المجتمع العام ككل.
ويسرد الكاتب علي أحمد، قصته بكلمات إيجابية وأفكار غير تقليدية، والبعد تماماً عن الأفكار السوداوية، التي تسيطر بقوة على شريحة كبيرة من الشباب، كباراً وصغاراً.
ويقول علي أحمد، في مقدمة الكتاب، ان روايته الجديدة عبارة عن حكاية لكل شخص، لكل الأعمار، لكل الفئات، مؤكداً ان العالم مليء بقصص كفاح و نجاح حقيقية لأشخاص اختلفت أعمارهم و ظروفهم المحيطة، فيها الكثير من الإيجابية التى تنير فى أحلك ظروف الحياة و أكثرها بؤساً.
وفي ختام رواية "إقدام"، يقدم "علي أحمد" توصية غاية في الأهمية، وهي نشر الأفكار الإيجابية الهادفة، باعتبار ذلك أهم وأفضل الطرق لتنمية الأجيال الصاعدة وبناء المجتمع الفاضل، مطالباً بتعميم نجاحات الآخرين على أرض الواقع، وان تتحول الكلمات النظرية إلى واقع عملى حقيقى جميل، يذهب الخوف ويأتي بالسعادة من قلب اليأس.