وثيقة جديدة تحدد ملامح العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والصين
يناقش المقال توصل الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق مبدئي بشأن علاقاته المستقبلية مع الصين؛ حيث وافق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، المجتمعون في ستوكهولم على وثيقة جديدة تحدد المبادئ الأساسية التي اقترحها قسم السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، فيما يتعلق بالعلاقات مع الصين، وذلك على الرغم من أنّهم ما زالوا بحاجة إلى العمل على حل الخلافات المتبقية.
ومع ذلك، أقر "جوزيب بوريل"، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، بأنّ الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، ستسعى إلى مراجعة الوثيقة قبل قمة القادة المُقرر انعقادها يونيو المُقبل، والتي ستناقش العلاقات مع الصين، وتدعو الوثيقة التي صاغها قسم السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، الدول الأعضاء، إلى تجنب الانجرار إلى الحرب الاقتصادية بين "واشنطن" و"بكين"، مُؤكدين أنّ محصلة تلك المنافسة "صفر".
وتسعى دول الاتحاد الأوروبي لتبني سياسة واضحة مع الصين؛ خاصًة عقب تأكيد العديد من المسؤولين أنّ الصين أصبحت منافسًا بشكل متزايد وليست شريكًا، وعلى الجانب الآخر، تضغط بعض الدول من أجل سن مزيد من القيود على صادرات التكنولوجيا إلى "بكين".
وحسبما أفادت "بلومبرج"، في وقت سابق، تتعهد الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بتكثيف التنسيق بشأن الإجراءات الأمنية مثل قيود التصدير وفحص التقنيات الصادرة وضوابط الاستثمار الأجنبي لمحاربة الإكراه الاقتصادي من دول مثل الصين.