الصين تجمع الفولاذ من السفن البريطانية الغارقة بالمحيط الهادئ
تحاول الصين جمع الفولاذ من السفن البريطانية التي غرقت في المحيط الهادئ قبالة سواحل ماليزيا أثناء الحرب العالمية الثانية، وبحسب معهد أبحاث البحرية الأمريكية، فإن هذه الأعمال غير مشروعة.
وكانت اليابان قد أغرقت السفينة «إتش إم إس برينس» التابعة لدولة ويلز، وسفينة «إتش إم إس ريبالس» بعد حادثة «بيرل هاربور» خلال الحرب العالمية الثانية. وفي الأسبوع الماضي، كانت السفينة الصينية «تشوان هونج 68» تجرف الفولاذ عالي الجودة الذي استخدم في بناء السفينتين البريطانيتين اللتين يمكن صهرهما واستخدامهما في العديد من الصناعات الأخرى.
وأصدر المتحف الوطني للبحرية الملكية البريطانية بيانًا أعرب فيه عن انزعاجه من الصين بسبب أعمال تخريب السفن البريطانية الغارقة واستغلالها لتحقيق مكاسب من دون الرجوع لبريطانيا.
ويعتقد بعض الخبراء أن الحزب الشيوعي الصيني لن يعترف بهذه الأعمال، وأن المشكلة لا تكمن في جمع الصين للفولاذ فقط، وإنما في محاولاتها للسيطرة على المحيط الهادئ. وتساءَل خبراء: ما الذي ستفعله الولايات المتحدة وبريطانيا بخلاف الإدانات التي فشلت في وقف بكين عن انتهاكاتها؟