فضائح بالجملة في حفل تتويج الملك تشارلز وملكة بريطانيا والإعلام الأمريكي يسخر من الملك «فيديو»
إعداد وتقديم - محمد ممدوح
تكشف هذه الحلقة من قناة سمري «summary» عن تفرد حدث تتويج الملك تشارلز بما أن آخر حفل تتويج شهدته بريطانيا كان لأمه الملكة إليزابيث الثانية قبل 70 عامًا كاملة. ولا يفوت الحلقة عقد مقارنة بين حفلة تتويج الملك تشارلز و الملكة اليزبيث المتباعدين زمانياً.
وتسرد الحلقة كامل الأرقام الخاصة بحفل تتويج الملك تشارلز. بدءًا من تكلفته الضخمة التي بلغت نحو 150 مليون دولار أمريكي، إلى عدد المدعوين رسميًا لحضوره والذي بلغ 2300 مدعوًا حيث تسببت التكلفة العالية للحفل في إثارة الجدل بالشارع البريطاني الذي يعاني من مستويات غير مسبوقة من التضخم والظروف المعيشية الصعبة. بل وخرجت حتى مظاهرات رافضة لتنصيب الملك تشارلز اضطرت الشرطة البريطانية إلى اعتقال عدد من المشاركين فيها.
وتنوه الحلقة إلى حقيقة خطف الأمير هاري المنبوذ للأضواء من والده الملك تشارلز في يوم التنصيب. حيث تابعته بعناية الكاميرات الخاصة بوسائل الإعلام المختلفة، راصدة الملابس التي حضر بها الحفل، وموقعه في الجلوس بين الحاضرين، وأخيرًا رحيله السريع دون المشاركة في الصورة الجماعية التي التقطها الملك تشارلز رفقة أعضاء الأسرة فوق شرفة قصر باكينجهام.
وتستعرض الحلقة التاريخ الطويل من الصدام بين الأمير هاري وأسرته الملكية بما فيها الملك تشارلز والده ، خصوصًا عقب نشره مذكراته التي حملت عنوان "الاحتياطي"، والتي أدلى فيها باعترافات صادمة حول حياته الشخصية وعلاقته المضطربة بالعائلة المالكة، حيث اتهم زوجة أخته الأميرة كيت بتوريطه أمام الرأي العام البريطاني عقب تشجيعها إياه على ارتداء زي جندي نازي في إحدى الحفلات التنكرية ببريطانيا. كما قال إن أخيه الأمير هاري، ولي عهد التاج البريطاني، اعتدى عليه بدنيًا أثناء محاولته إقناعه بالتخلي عن زوجته الممثلة الأمريكية ميجان ماركل والأخطر مما سبق، إقرار الأمير هاري المنبوذ بقتله 25 أفغانيًا أثناء خدمته في الجيش البريطاني في أفغانستان باستخدام هليكوبتر أباتشي. وهو الأمر الذي دفع عسكريين بريطانيين إلى اتهامه بالخيانة وتعريض أرواح الجنود البريطانيين للخطر.
فضائح بالجملة في حفل تتويج الملك تشارلز وملكة بريطانيا والإعلام الأمريكي يسخر من الملك «فيديو»