مساعد وزير التضامن الاجتماعي: الحوار الوطني فرصة جيدة للقاء أضلاع مثلث الحماية الاجتماعية
أفادت الدكتورة ميرفت صابرين مساعد وزير التضامن الاجتماعي لبرامج الحماية الاجتماعية بأن جلسات المحور المجتمعي بالحوار الوطني تُعد فرصة جيدة للغاية للقاء الحكومة مع المجتمع المدني والقطاع الخاص، ليكتمل بذلك مثلث التنمية الذي ظهر بشكل كبير عقب جائحة "كورونا" إذ قام المجتمع المدني بتعبئة الموارد لتقديم مساعدات عينية وطبية بتدخلات بلغت قيمتها 5.3 مليار جنيه إضافة لما أنفقته الحكومة لدعم برامج الحماية الاجتماعية، كما اتضح هذا التعاون في تدخل التحالف الوطني للعمل الأهلي لدعم الفئات الأولى بالرعاية من خلال تحمل تكلفة الدعم النقدي لحوالي 600 ألف أسرة، ويُذكر أنه على مدار العامين الماضيين قد تم زيادة عدد المستفيدين من برامج الدعم النقدي لـ2 مليون أسرة بزيادة في الموازنة الجديدة من 19.5 لـ 31 مليار جنيه، هذا إلى جانب الدعم العيني والتمويني ودعم الإسكان، بخلاف مساهمة الدولة لدعم صناديق المعاشات بحوالي 202 مليار جنيه في الموازنة الجديدة، في إطار اتفاقية حل التشابكات بين نظام المعاشات والدولة، وبموجبها بدأ دعم المعاشات عام 2019 بـ160.5 مليار جنيه بزيادة تقدر بـ 5.9 سنويًا حتى تم الوصول إلى 202 مليار جنيه في موازنة هذا العام.
وتابعت مؤكدة أنه في ضوء الالتزام بتنفيذ نص المادة "17" من الدستور التى تنص على أن كل مواطن له الحق في الحصول على الضمان الاجتماعي، فقد تم التحرك على كافة المستويات بداية من توسعة شبكات الأمان بإطلاق أكبر برنامج دعم نقدي في الشرق الأوسط "تكافل وكرامة"، وإصلاح نظام المعاشات عام 2019، وإصلاح منظومة الرعاية الصحية، ولاستمرار تنفيذ ذلك وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرًا بإيجاد آلية تمويل مستدامة لبرامج الحماية الاجتماعية والدولة من جانبها تسير لتنفيذ هذا التوجيه بخطى سريعة.