قوات حرس الحدود الصربية في حالة تأهب قصوى وسط اشتباكات عرقية داخل كوسوفو
حاولت العرقية الصربية في شمال كوسوفو، والتي تشكل أغلبية في ذلك الجزء من البلاد، منع المسؤولين الألبانيين المنتخبين حديثًا من دخول مباني البلدية في وقت سابق من يوم الجمعة.
وقاطع الصربيون - إلى حد كبير - الانتخابات المبكرة التي جرت الشهر الماضي، ولم يُنتخب سوى ممثلي العرقية الألبانية أو غيرهم من ممثلي الأقليات الأصغر في رئاسة وعضوية المجالس البلدية.
وقد أطلقت شرطة كوسوفو الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشد والسماح للمسؤولين الجدد بالدخول إلى المكاتب، واشتعلت النيران في عدة سيارات، وقال مسؤولو مستشفى من صربيين كوسوفويين إن نحو 10 متظاهرين أصيبوا، فيما قالت الشرطة إن خمسة ضباط أصيبوا عندما ألقى المتظاهرون قنابل صوتية وأشياء أخرى، واحترقت سيارة شرطة.
وردًّا على هذه الاشتباكات، قال الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش إنه وضع الجيش في "أعلى حالة تأهب" وأمر بتحرك "عاجل" للقوات بالقرب من الحدود، كما طالب القوات التي يقودها حلف «الناتو» والمتمركزة في كوسوفو بحماية الصربيين من الشرطة.
المصدر: فرانس ٢٤