recent
عاجـــــــــــــــــــــــل

إعلان

العلاقات المصرية- التركية إلى أين؟

الصفحة الرئيسية

 

العلاقات المصرية- التركية إلى أين؟ 

سلطت بعض البرامج الحوارية "كلمة أخيرة- يحدث في مصر- على مسئوليتي" الضوء على دلالات قيام الرئيس عبد الفتاح السيسي بإجراء اتصالاً هاتفيًا بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان أول أمس لتهنئته بالفوز بالانتخابات الرئاسية، والاتفاق على تدعيم أواصر العلاقات والتعاون بين الجانبين، والبدء الفوري في ترفيع العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين وتبادل السفراء.

أكد الدكتور مصطفى الفقي الخبير السياسي أن اتصال الرئيس عبد الفتاح السيسي بنظيره التركي في غاية الأهمية ويعكس تحسن العلاقات بين البلدين، متوقعًا أن تشهد المرحلة المقبلة لحكم أردوغان مزيدًا من التقارب مع الدول العربية وخاصًة مصر، والتخفيف من حدة التوترات في الملف الليبي، خاصًة بعد الإعلان عن تبادل السفراء وتأييد تركيا لترشيح الدكتور خالد العناني كمدير لمنظمة اليونسكو.

أشارت الإعلامية لميس الحديدي إلى أنه خلال الفترة الماضية حدث تحسنًا في العلاقات المصرية التركية بدأت بمصافحة بين الرئيسين على هامش كأس العالم ثم زيارة وزير الخارجية المصري لتركيا عقب الزلزال المدمر الذى حدث هناك، وأعقبها زيارة وزير الخارجية التركي لمصر، موضحةً أن عام 2022 شهد نموًا في معدلات التبادل التجاري بين البلدين بنسبة 14% بقيمة 7.7 مليار دولار، و30% نمو في الاستثمارات التركية في مصر بقيمة 179 مليون دولار، كما ارتفعت صادرات مصر لتركيا بنسبة 32% لتصل إلى 4 مليار دولار ومنها صادرات الوقود والغاز والمنتجات الكيميائية والأسمدة والزجاج، والتقارب بين البلدين قد يدفع العلاقات الاقتصادية إلى الأمام، مؤكدة أن موقف مصر ثابت ولن يتغير تجاه القضايا الإقليمية سواءً في ليبيا أو شرق المتوسط، كما أنها ترفض التدخل في شئونها الداخلية.

ذكر الإعلامي أحمد موسى أن وسائل الإعلام التركية احتفت بتقديم الرئيس عبد الفتاح السيسي التهنئة للرئيس التركي، وما تم من اتفاق على تبادل السفراء، ما يدل على بدء مرحلة جديدة من العلاقات بين الجانبين، وأكد الدكتور محمد مجاهد الزيات مستشار المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية أن هذه الخطوات تعني الاتجاه نحو التفاوض وفتح القضايا الشائكة لعودة العلاقات للمستوى الطبيعي.

google-playkhamsatmostaqltradent