كيف يمكن لدول العالم الاستفادة من المهاجرين لتعزيز النمو الاقتصادي؟
يسلط المقال الضوء على تقرير البنك الدولي بشأن الهجرة، والذي صدر بالتزامن مع القوانين الجديدة التي تسعى الولايات المتحدة الأمريكية لتطبيقها لعلاج أزمة الهجرة وتدفق المهاجرين بطرق غير شرعية إليها عبر حدودها مع المكسيك.
وأفاد المقال بأن الرئيس الأمريكي "جو بايدن" يسعى إلى سن قوانين تحد من تدفق المهاجرين في الوقت الراهن، خاصة أن العديد من المهاجرين قد وجدوا ثغرات في قانون "العنوان 42" الذي أقره الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب"، للحد من تدفق المهاجرين، ساعدتهم على دخول الولايات المتحدة خلال السنوات الماضية.
وأوضح المقال أنه رغم جهود إدارة "بايدن" للحد من تدفق المهاجرين، ترى نحو 20 ولاية بما فيها ولاية "تكساس" الأكثر تضررًا من تدفق المهاجرين؛ بسبب قربها من حدود المكسيك، أن الإجراءات التي تتخذها إدارة "بايدن" ليست كافية للحد من الهجرة.
ونوه المقال إلى أن البنك الدولي خصص جزءًا من تقريره السنوي بشأن التنمية عن الهجرة، للتفكير في إيجاد حلول للأزمة، ولتوضيح كيف يمكن للدول أن تستفيد من المهاجرين في تحقيق النمو الاقتصادي بدلًا من النظر لهم على أنهم عبء على موارد الدولة.
وذكر البنك الدولي في تقريره أن الهجرة تعد جزءًا من تجربة الإنسان منذ بدء وجوده على الأرض، لافتًا إلى أن الإنسان قد هاجر من وادي "أومو" في إفريقيا منذ نحو 200 ألف عام، إلى العديد من البلدان الأخرى.