كتب - مصطفى الكومى
احتفالات المصريين في دير جبل الطير بمحافظة المنيا، وهو الاحتفال الذي يحضره سنوياً قرابة الـ٢ مليون شخص بين مسيحيين ومسلمين، مصريين وأجانب، يختلط فيه الكل، الأثرياء والفقراء، الأميون والمتعلمون، يقيمون في خيام متلاصقة، أو غرف مبنية بالحجر الجيري.
يأتي الاحتفال كاحتفال شعبي بذكري مرور العائلة المقدسة «العذراء والمسيح ويوسف النجار»، وإقامتها ٣ أيام في منطقة جبل الطير، هرباً من بطش الحاكم الروماني هيرودوس.
ويقول القمص متي، راعي الكنيسة، إن الاحتفالية تعد مؤتمراً شعبياً تلقائياً يتوحد فيه المواطنون، مشيراً إلي أن هذا التوحد يحدث منذ قرون طويلة تذكاراً لهروب السيدة العذراء وطفلها إلي الأمان في مصر.
وذكر خيري فؤاد محمد، رئيس لجنة العلاقات في مجلس المحافظة، أن المنيا تشهد ٣ احتفاليات بذكري مرور العائلة المقدسة، إحداها في جبل الطير والثانية في كوم ماريا بمدينة ملوي، والثالثة في دير الجرنوس بمغاغة.