وزير النقل: نصنع كافة أنواع أتوبيسات النقل الجماعي الآن.. وتصنيع عربات السكك الحديدية أكتوبر المقبل
أكد الفريق كامل الوزير وزير النقل أن محطة عدلى منصور التبادلية تتضمن 6 وسائل مواصلات أساسية هي: الخط الثالث لمترو الأنفاق، والقطار الكهربائي الخفيف LRT، وسكك حديد القاهرة/ السويس، وأتوبيس السوبر جيت الموصل بكافة أنحاء الجمهورية، والأتوبيس الترددي من عدلي منصور حتى موقف السلام المطور، والأتوبيس الترددي على الطريق الدائري، بالإضافة لموقف تاكسيات وميكروباصات، وأهمية هذه المحطة أنها توفر وسائل مواصلات عديدة بين المدن الجديدة والقاهرة، مضيفًا أن هذه المحطة تم تنفيذها من ميزانية وزارة النقل- القادمة من عوائد التشغيل والاستثمار إلى جانب الموازنة التي تحصل عليها من الحكومة في إطار دورها في تحسين وسائل النقل الجماعي لصالح المواطنين-، مشيرًا إلى أنه يتم تنفيذ خطة لاستغلال المحطة استثماريًا من خلال وجود منطقة كافيهات وعدد من المحال لخدمة الركاب ولتقليل مصاريف التشغيل أيضًا ومن ثم خفض قيم التذاكر على المواطنين.
ردًا على تساؤلات البعض بشأن الحاجة لتنفيذ كل مشروعات تطوير منظومة النقل في الوقت الحالي مع استمرار الأزمة الاقتصادية، فقد أشار الفريق كامل الوزير إلى أن الوزارة تنفذ كل ما يمكن تنفيذه من مشروعات بموازنتها وبواسطة شركات مصرية، والقروض التي يتم الحصول عليها تكون ميسرة ولفترات سماح كبيرة وبفوائد تكاد تكون معدومة، ويتم استخدامها في مشروعات تنموية تحقق أرباح مستقبلاً وعوائد كبيرة، مضيفًا أن ملفات الزراعة والصناعة والسياحة والنقل مرتبطين ببعضهم البعض وتحويل مصر لمنطقة لوجيستية عالمية يتطلب خلق ممرات لوجسيتية بين أماكن الإنتاج الصناعي والعمراني والسياحي والخدمي والزراعي وبين موانئ التصدير.
ملف توطين الصناعة محليًا، أكد أن هناك خمس شركات الآن تنتج كافة أنواع أتوبيسات النقل الجماعي في مصر، وأصبحنا قادرين على التصدير للخارج، وفي أكتوبر المقبل سيبدأ تصنيع عربات السكك الحديدية في مصر، وقد تعاقدت الوزارة بالفعل على 500 عربة من كافة الدرجات مع شركة "ميرك" وهى شركة قطاع خاص وطنية بمشاركة بسيطة من الحكومة المصرية ممثلة في الهيئة الاقتصادية لقناة السويس، وعما يتردد بشأن ضعف نسبة إشغال القطار الكهربائي الخفيف، فقد ذكر أنه كان معلومًا أنه في بداية تشغيله ستكون نسبة إشغاله محدودة، ثم ستحدث زيادة في كثافة التشغيل مستقبلًا وسوف نحتاج وقتها لزيادة القطارات، مضيفًا أن تخطيط المشروعات يكون للمستقبل وليس للوقت الحاضر فقط، وفيما يتعلق بتشغيل المونوريل، أشار إلى أنه سيتم البدء في تشغيله تجريبيًا أكتوبر القادم ولمدة أربعة أشهر، وعند التأكد بنسبة 100% من مأمونيته سيتم تشغيله بالكامل.
