هل تستفيد كوريا الجنوبية من حظر الصين لـ«ميكرون» الأمريكية؟
حظرت الصين استخدام رقائق شركة «ميكرون تكنولوجي» الأمريكية، في وقتٍ سابق، لأسباب تتعلق بالأمن القومي، في أحدث تطور للحرب التجارية بين واشنطن وبكين، وجاء ذلك بعد ما فرضت واشنطن - إلى جانب حلفائها في اليابان وهولندا - سلسلة من ضوابط التصدير على معدات صناعة الرقائق إلى بكين.
وفي وقتٍ سابق من مايو الجاري، اُذيع أن كوريا الجنوبية ستسمح لشركاتها، مثل «سامسونج» و«إس كيه هاينكس»، بسد الفجوة المترتبة على حظر الصين لمنتجات «ميكرون تكنولوجي».
ولكن، وفقًا لمسؤولين، فإنّ كوريا الجنوبية حذرة من الاستفادة من وضع «ميكرون»، لأنّ الولايات المتحدة تُعتبر شريكًا رئيسيًا لصناعة أشباه الموصلات، بمعنى أنّه من غير المُرجح أن تُشجع حكومة كوريا الجنوبية شركاتها على الاستحواذ على حصة الصين التي خسرتها شركة «ميكرون تكنولوجي»، على الرغم من أن الصين تُعد أكبر سوق لشركات أشباه الموصلات في كوريا الجنوبية، وموطنًا لبعض مصانعها.