مكافحة التمييز والنظام الانتخابي ودور التعاونيات..قضايا مطروحة بأول أيام الجلسات النقاشية للحوار الوطني
سلطت برامج "آخر النهار، الحياة اليوم، والتاسعة" الضوء على انطلاق الجلسات النقاشية للحوار الوطني في المحور السياسي اليوم، حيث تمت الإشارة إلى ما يلى:
ذكر المستشار محمود فوزي رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني أن المشهد الجامع الذى ظهر بالجلسة الافتتاحية للحوار الوطني لكل القوى والآراء كان نتيجة عمل منظم استمر على مدار 11 شهر، حيث جلس الجميع على طاولة واحدة وأدت المناقشات بينهم لخلق الكثير من جسور الثقة بينهم، والجلسات ستبدأ النقاشية ستبدأ اليوم بالمحور السياسي، حيث سيتم عقد أربعة جلسات، اثنين منهما في الساعة الحادية عشر صباحًا والاثنين الآخرين في الساعة الثالثة عصرًا، بحضور 30 فرد في كل جلسة، وستناقش جلستين النظام الانتخابي والثالثة حول التعاونيات والرابعة حول مكافحة التمييز، مضيفًا أنه تم وضع مجموعة من القواعد المنظمة للحوار تم تسميتها بمدونة السلوك والأخلاقيات للحوار الوطني، من أهمها:1- أنه على المتحدثين الالتزام بالوقت المحدد لهم، مع مراعاة المساواة بين المتحدثين في الوقت، 2- احترام دستور الدولة ومؤسساتها، 3- التحلي بالهدوء وعدم مقاطعة المتكلمين، وبعد انتهاء الجلسة سيقوم المقرر والمقرر المساعد برفع تقريره للمقرر العام حول القضايا محل التوافق وكذلك غير المتوافق عليها وأهم الآراء بصددها، ويمكن للمقرر والمقرر المساعد إذا رأيا أن الموضوع لم يستوف النقاش أن يتم تحديد جلسات أخرى أو ورش عمل إضافية.
أشار الدكتور محمد شوقي عبد العال مقرر مساعد لجنة مباشرة الحقوق السياسية والتمثيل النيابي بالحوار الوطني إلى أن جلسة اليوم للجنة ستشهد حضور الأطراف صاحبة الشأن وعلى رأسها الأحزاب السياسية، بالإضافة إلى عدد من الخبراء المستقلين لتناول النظام الانتخابي الخاص بمجلس النواب، وسيصل عدد الحضور إلى 30 فرد يمثلون أحزاب الموالاة والمعارضة والخبراء والمتخصصين المحايدين، وحال التوافق على النظام الانتخابي الأمثل بالجلسة سيتم إنهاء الملف ولكن في حال وجود أكثر من تصور سيتم عقد مزيد من الجلسات لحين الوصول إلى توافق أو رفع التوصيات بأكثر من تصور.
أوضح الأستاذ مجدي البدوي مقرر مساعد لجنة النقابات والعمل الأهلي بالحوار الوطني أن الجلسة ستشهد الاستماع لآراء المتخصصين والأحزاب والأطراف المحايدة بشأن العمل التعاوني وما هي الرؤي الجديدة لدور التعاونيات خلال المرحلة المستقبلية لخدمة المجتمع لاسيما الطبقة المتوسطة كما كان يحدث من قبل، حيث كانت تقوم التعاونيات ببناء مجمعات استهلاكية أو تخصيص وحدات إسكان أو توفير أراضي زراعية بأسعار بسيطة.
ذكر الأستاذ كريم السقا عضو لجنة العفو الرئاسي وأحد المشاركين بالحوار الوطني أن الحوار يستهدف استعادة بعض الأطراف من عزلتها خلال السنوات الماضية لمائدة الحوار وبناء شراكة جديدة معها، وهو ما ظهر جليًا خلال جلسة افتتاح الحوار الوطني والتي يمكن وصفها بتحالف جديد أشبه بتحالف 30 يونيو يمكن أن يكون المحرك الأساسي للتنمية والتقدم وترسيخ مبادئ الديمقراطية، وهو ما يلقى بمسئولية كبيرة على المشاركين بالحوار لاسيما وأن هناك آمال كبيرة معقودة عليه من جانب المواطنين.