الولايات المتحدة تسعى لتحسين العلاقات مع الصين بعد تصاعد التوترات في الآونة الأخيرة
يسلط المقال الضوء على الجهود التي تبذلها إدارة الرئيس الأمريكي "جو بايدن" لتحسين العلاقات مع الصين، وذلك بعدما تدهورت العلاقات بين البلدين بشكل كبير في الآونة الأخيرة، رغم أن العديد من أعضاء الحزب الجمهوري يرفضون تلك المحاولات، فيما يرى الديمقراطيون أن عواقب التعامل مع الصين بأي وسيلة غير الوسائل الدبلوماسية ستكون مكلفة للغاية بالنسبة للبلدين.
وأفاد المقال أنه من غير الواضح كيف ستستجيب الحكومة الصينية للمحاولات التي تقوم بها الإدارة الأمريكية لتحسين العلاقات.
وأوضح المقال أنه في فبراير الماضي، ألغى وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن" رحلته إلى "بكين"، بعدما رصدت القوات الجوية الأمريكية بالونًا أرسلته الصين للتجسس فوق ولاية "مونتانا"، وأدى ذلك الحادث إلى تصاعد التوترات بين البلدين، وبدلًا من اعتذار الصين عن هذا الحادث، رفض المسؤولون الصينيون عقد أي اجتماعات مع الولايات المتحدة أو تلقي مكالمات من نظرائهم الأمريكيين، وطالبوا الولايات المتحدة باتخاذ إجراءات ملموسة لإحياء العلاقات.
وفي المقابل، انشغل السياسيون الأمريكيون في الكونجرس بالتحضير للتعامل مع التهديدات الصينية، وسط مساعي الصين لتطوير صواريخها العابرة للقارات.
ونوه المقال إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت دائمًا تتجنب الدخول في مواجهات مباشرة مع الصين، رغم محاولات الصين للوصول إلى التكنولوجيا الأمريكية، وتهديدها حلفاء الولايات المتحدة، مثل: تايوان، وانتهاكها حقوق الإنسان.