ماذا يتعين على "أردوغان" فعله بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية في تركيا؟
يرى العديد من المحللين أن فوز الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" سيؤدي إلى تراجع الديمقراطية في البلاد، وأن مواقفه ستكون أكثر تشددًا تجاه الدول الغربية، بينما يرى العديد من الدول في حلف "الناتو" أن سياسة "أردوغان" الخارجية ستكون أقل تشددًا، وسيعمل على موازنة علاقاته مع الدول الغربية.
وفيما يتعلق بالأوضاع الداخلية، وبعد تولي "أردوغان" الحكم لمدة جديدة، فإنه يتعين عليه التعامل مع السخط الشعبي الناتج عن ارتفاع معدل التضخم الذي بلغ نحو 43% في أبريل، وتأخر الحكومة في تقديم الدعم الكافي للأسر المتضررة جراء زلزال فبراير.
ومن الجدير بالذكر أن حزب الحرية والعدالة تمكن من إجراء العديد من التغييرات الدستورية في عام 2017، وكذلك ساعد "أردوغان" على إصدار مراسيم تنفيذية تتمتع بقوة القانون في القضايا السياسية، والاجتماعية، والاقتصادية يعتقد بعض المحللين أنها أثرت على أوضاع المواطنين في تركيا.
وتجدر الإشارة إلى أنه قبل الانتخابات التركية كان "أردوغان" يرفض انضمام السويد إلى حلف "الناتو" بزعم أن السويد تدعم حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه تركيا على أنه جماعة إرهابية، وقد أقرت السويد هذا الشهر تشريعًا يعزز قوانين مكافحة الإرهاب في البلاد، ويأمل "الناتو" أن تساهم هذه القوانين التي وضعتها السويد في موافقة تركيا على انضمام السويد إلى الحلف.