خاطبتك بكل اللغات
رسمتك بالقوافي
بحارا وجبالا و وديانا
سكبت فيك كل الاحزان
حضنت بك كل الاوطان
جعلتك سيدا على الاكوان
بحثت عن حبات الزيتون
وأشجار اللوز وعبق الريحا
جعلتك اسطورة عش
تروى للاجيال
كتبتها بدموع العاشقين
ماذا سأقول عن الأقدار
عندما يغتالني صمتك
المخيف
وتبتر حبال أوصالي
هل أنصفتني الأقدار
أم رمتني في متاهات
الصحاري
كيف أدمنت ُالرحيل
ولم يصبني الهذيان
و عدت ُأشاطر خيالك
كاس َالغرام وصمتك
قسرا يناديني
ساعود أجفف أوراق
َأشعاري
و أحكم غلق اقفال
قيود النسيان
ساسافر في عينك
َإلى المجهول
ويا قسوتها
فلن أشعر بالغثيان
وهزة الارتجال