الجامعة الأفروآسيوية تقبل الدفعة الأولى من طلبة الدراسات العليا
كتبت-سوزان سعد
أوضح نائب رئيس الجامعة الأفروآسيوية للدراسات العليا:
الأستاذ الدكتور حسن نور بأنه لدى الجامعة برامج ماجستير ودكتوراه متنوعة وعلماء مشهود لهم في تخصصاتهم النوعية
قبلنا الدفعة الأولى من طلبة الدراسات العليا وشرعنا في العملية التدريسية منذ مطلع مايو
علاقاتنا بجامعات العالم توفر لخريجي "الأفروآسيوية" فرص التوظيف والترقية
وذكر الأستاذ الدكتور حسن نور نائب رئيس الجامعة الأفروآسيوية للدراسات العليا والبحث العلمي، إن برامج الماجستير والدكتوراه في جامعته منظمة جدا ومتنوعة المجالات وتلبي حاجات الباحثين والدارسين عبر مواكبتها أبرز تقنيات البحث العلمي وتوظيفها أحدث تكنولوجيات التعليم العالمية.
وبين نور في حديث صحفي لإدارة الإعلام بالجامعة الأفروآسيوية، أن برامج الدراسات العليا تشمل كل كليات الجامعة، من الإعلام، والاقتصاد، والدراسات الإنسانية والإسلامية، والقانون، والأداب، واللغات، والدراسات الأفروآسيوية.
وأشار إلى امتلاك الكادر الأكاديمي للدراسات العليا أرفع الدرجات العلمية والانتاج البحثي الغزير ويترافق مع هذا تواضع العلماء، وهو ما سينعكس بقوة على الباحثين ورسائلهم العلمية.
وبخصوص الرسوم الدراسية، قال نور، إن الجامعة لديها رسوم ميسرة وتناسب الطلبة من كل دول العالم، وهي رسوم ليست مرهقة، وذلك مراعاة للظروف الاقتصادية والمالية التي تمر بها معظم دول المنطقة.
وأوضح أن شروط قبول الطلبة في مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا بالجامعة، ميسرة جدا وتناسب كل الباحثين؛ مردفا "لدينا سنة تمهيدية تشمل دراسة عدد من المقررات يجتازها الباحث وينجح فيها، ليتمكن من تقديم خطة علمية لقسمه الأكاديمي بالجامعة".
وتابع نور القول "يقدم الطالب خطة علمية يعرضها في سيمنار القسم، وتناقش من قبل الأساتذة الذين يساعدوا الطلبة في اختيار الموضوع وتعديل الفقرات أو المباحث والفصول ثم بعدها يتم التسجيل للماجستير".
وبخصوص المدة الزمنية لمناقشة الرسالة، أوضح أن بإمكان الباحث اجتياز رسالة الماجستير في مدة زمنية مناسبة لكل الباحثين؛ إذ يمكن المناقشة خلال سنتين، منهما سنة تمهيدية وسنة أخرى للرسالة، وتيح الجامعة للطالب في الماجستير أن ينهي رسالته خلال ثلاث سنوات إذا كانت ظروفه في العمل أو في البحث تقتضي هذا الوقت المناسب.
وبشأن التقدم للدكتوراه، ذكر نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا، أن الطالب بعد اجتيازه الماجستير بالجامعة يمكنه أن يقدم خطته للدكتوراه، وأيضا يتم عمل سيمنار خاص لهذا الباحث، والأساتذة المشرفون في القسم يساعدونه عبر النقاش العلمي في ضبط الخطة التي تقدم بها للدكتوراه. مشيراً أن الجامعة تمنح الباحث خمس سنوات للانتهاء من إتمام رسالته.
ولفت نور إلى وجود برامج مشتركة بين "الأفروآسيوية" وجامعات عالمية مثل جامعة ويندوسور الأمريكية ولنكولن الماليزية وجامعات تركية وسودانية وصومالية وغيرها من المؤسسات الجامعية المرموقة، والأكاديميات النوعية مثل أكاديمية تورنتو الكندية، والمؤسسات البحثية المهمة.
وبحسب نائب رئيس الجامعة، فإن اتفاقيات التعاون والشراكة مع الجامعات الأخرى وفرت للأفروآسيوية اعتمادات دولية تساهم في دعم خريجي جامعتنا في الحصول على أوسع فرص عمل في القطاعات المختلفة بدول العالم.
وشدد نور على منح الجامعة خريجيها، شهادة معترف بها في كل الأوساط الدولية، وكذلك تمنحه بحثا علميا مميزاً يتصل بالعلم والمستقبل والحياة بصورة وثيقة، بحيث يستطيع الباحث أن يفيد به نفسه ومجتمعه وبلده.
وحث نور الراغبين بالتعليم الجامعي في درجاته المختلفة بالالتحاق بركب الجامعة الأفروآسيوية، والانضمام إلى طلبة الدفعة الأولى الذين اختيروا من بين أبرز المرشحين لمرحتلي الماجستير والدكتوراه بالجامعة الأفروآسيوية، لافتا إلى أن طلبة الدفعة الأولى يتمتعون بامتلاك معارف علمية متقدمة ومهارات دقيقة وخبرات طويلة مثمرة.
وبين أن الجامعة تستقبل الطلبة الراغبين بالدراسة في تخصصاتها الأكاديمية عبر التسجيل من خلال منصاتها وموقعها الالكتروني.
البحث العلمي هو الحياة
والبحث العلمي بالنسبة للأستاذ الدكتور حسن نور، هو الحياة دون مبالغة، لأننا بالبحث العلمي نستطيع أن نصل إلى نتائج علمية ونحرز تطورا وتقدما على مختلف الأصعدة في كل الجوانب الحياتي،
كما يمكننا أن نطور حياتنا ومجتمعاتنا وبلادنا من خلال البحث العلمي .
لذلك فالبحث العلمي له أهميته الكبرى عندي شخصيا من ناحية، وله أهميته الكبرى باعتباري نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا في الجامعة الأفروآسيوية، لذلك نحن في الجامعة نشجع على البحث العلمي ومواصلة التنقيب في كل جديد لخدمة البشرية، ومن أجل ذلك نعمل على تنظيم المؤتمرات العلمية الدولية منذ انطلاقتنا، مشيراً أن الأفروآسيوية "سباقة في مجال المؤتمرات العلمية".
وللبروفيسور نور قرابة 40 بحثا نشرها في سنواته الأولى بعد حصوله الدكتوراه، وله أبحاث أخرى بعد حصوله على الأستاذية، ولا يزال يقدم المزيد من البحوث العلمية في اللغة العربية عبر المؤتمرات العملية الدولية في مصر والعديد من الدول العربية والإسلامية والغربية، بالإضافة إلى نشره الأبحاث المحكمة في المجلات البحثية الرائدة في النشر العلمي.