ينبغي أن تتحمل روسيا المسؤولية عن استخدامها للأسلحة الكيميائية
يسلط المقال الضوء على استمرار استخدام روسيا للأسلحة الكيميائية رغم أنها عضو في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وعلى أنه قد حان الوقت لتحميلها مسؤولية ذلك، خلال المؤتمر الذي سيعقده منظمة حظر الأسلحة الكيميائية خلال الفترة القادمة في "لاهاي".
وأفاد الكاتب بأن روسيا لا تزال تتمتع بوضع جيد داخل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، رغم أنها تستخدم الأسلحة الكيميائية المحظورة، لذا فإنه يتعين على الولايات المتحدة حشد الدعم الدبلوماسي داخل المنظمة ضد روسيا، وتخيير الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" بين الكشف عن برنامج الدولة للأسلحة الكيميائية، وتعليق عضوية روسيا في المنظمة.
وأوضح المقال أنه منذ أكثر من عامين ونصف العام، تسمم زعيم المعارضة الروسي "أليكسي نافالني"، وقد اتهمت وزارة الخارجية الأمريكية روسيا بتسميمه، خاصًة أن روسيا كانت ترفض مغادرته للعلاج في الخارج، لكن بعد ضغوط دولية تمكنت المستشارة الألمانية السابقة "أنجيلا ميركل" من الحصول على موافقة الكرملين لإجلاء "نافالني إلى مستشفى ألماني متخصص في علاج حالات التسمم المعقدة، وقد طلبت ألمانيا من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التحقيق في الأمر، وأكدت العديد من المعامل أن "نافالني قد تم تسميمه باستخدام غاز الأعصاب المحظور "نوفيتشوك".
وتابع المقال أن هذه ليست المرة الأولى التي يستخدم فيها "بوتين" الأسلحة الكيميائية للقضاء على المعارضين، حيث كان "فلاديمير كارا مورزا" زعيم المعارضة الروسية سيفقد حياته في هجوم أطلقت فيه الحكومة الروسية غاز "نوفيتشوك" في عامي 2015، و2017.