recent
عاجـــــــــــــــــــــــل

إعلان

الهند تواجه تحدي التوازن بين السياسة والاقتصاد داخل مجموعة العشرين

 

الهند تواجه تحدي التوازن بين السياسة والاقتصاد داخل مجموعة العشرين

أصبحت التغيرات المناخية والنزاعات التجارية والهجرة بالإضافة إلى قضايا حقوق الإنسان، على رأس اهتمامات مجموعة العشرين، مما أدى إلى تسييس المجموعة نظرًا لزيادة تأثير القوى الناشئة داخلها، وفي مقدمتها (الهند والبرازيل).

فالهند تسعى لاستخدام مجموعة العشرين كمنصة لتعزيز مصالحها وإنجاح مساعيها المتعلقة بإصلاح المؤسسات الدولية، وتعزيز التعاون الإنمائي، فضلًا عن مكافحة الإرهاب، كما تستخدم الهند المجموعة كمنصة تُعرب من خلالها عن مخاوفها بشأن النزاعات الدولية التي قد تؤثر على أمنها واستقرارها، والتي يتمثل أبرزها في التوترات الحدودية مع الصين، والأوضاع الأمنية غير المستقرة في أفغانستان، فضلًا عن اعتزام الولايات المتحدة الأمريكية تطبيق استراتيجيتها الخاصة بمنطقة المحيطين الهندي والهادئ.

وبالرغم من تمتع الهند بعلاقات جيدة مع مختلف دول مجموعة العشرين، لاسيما في ظل شراكتها مع بعض دول المجموعة في تحالفات أخرى أبرزها مجموعة "البريكس" (BRICS) (والتي تضم كلًا من البرازيل، وروسيا، والهند، والصين، وجنوب إفريقيا)، فإنها قد واجهت العديد من الانتقادات من قِبل أعضاء المجموعة بشأن تعارض سياستها معهم، لاسيما فيما يتعلق بقضايا حقوق الإنسان.


google-playkhamsatmostaqltradent