كيف تلعب التقاربات السعودية مع الصين وإيران دورًا كبيرًا في إبعاد الرياض عن رغبات واشنطن في الشرق الأوسط؟ «فيديو»
إعداد وتقديم - محمد ممدوح
تخصص هذه الحلقة من قناة سمري مساحتها الزمنية لمناقشة الزيارة الهامة التي أجراها جيك سوليفان مستشار الأمن القومي الأمريكي للعاصمة السعودية الرياض الأحد الماضي، والتقى خلالها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. حيث تتجاوز الحلقة البيان الرسمي الذي أصدره الديوان الملكي السعودي حول أغراض الزيارة، والذي أشار إلى رغبة الطرفين في تعزيز العلاقات السعودية الأمريكية، إلى الأغراض الحقيقة من الزيارة، والمتمثلة .. أولًا في إقناع السعودية بالتطبيع الكامل مع إسرائيل، وثانيًا ضم المملكة إلى مجموعة I2U2 التي تضم الولايات المتحدة الأمريكية والإمارات العربية المتحدة وإسرائيل والهند لتدشين ما سمته واشنطن طريق الحرير الذي يمتد من الموانئ الهندية إلى الشرق الأوسط وإسرائيل عبر شبكة خط سكك حديدية ضخمة، كبديل لطريق الحرير الصيني الذي تسعى بكين لإحيائه بحلول عام 2050.
وعبر الاستعانة بمقال رأي أذاعته صحيفة هاآرتس الإسرائيلية عبر موقعها الإلكتروني، تشير الحلقة إلى تشاؤم الإعلام العبري تجاه نجاح جيك سوليفان في أي من مخططاته تجاه السعودية . أولًا نتيجة التقاربات بين السعودية و الصين الأخيرة والتي لا يمكن الموازنة بينها وبين المقترحات الأمريكية المذكورة، وثانيًا بسبب الخلاف الحالي بين الإدارة الأمريكية للرئيس جو بايدن وحكومة اليمين المتطرف في إسرائيل بقيادة بنيامين نتنياهو، حيث لا تبدو واشنطن جادة حقًا في إتمام التطبيع الإسرائيلي االسعودي في حضور نتنياهو.