(1)(1)(2)(1)(1)(1)(1)(1).jpg)
وليد الدالى يوضح أعراض ومسببات جلطات الساق
كتبت - هدي العيسوي
تعتبر الجلطات وتحديدا التي تصيب الرجل أو الساق من أكثر المشاكل الصحية شيوعًا، وفي هذا الصدد، تعرف معنا على أهم أعراض جلطة الساق وكيفية التعامل معها بطرق صحية وامنة.
وصرح الدكتور وليد الدالى أستاذ جراحات الأوعية الدموية وعلاج القدم السكرى بجامعة القاهرة، أن تجلط الاوردة العميقة باختصار جلطة الساق هي حالة تتكون فيها الجلطات في الأوردة العميقة للساق نتيجة تخثر الدم في أحد تلك الأوردة مما يؤدي إلى انسدادها وعدم مرور الدم من خلالها.
وقال الدكتور وليد الدالى، تحدث جلطة الساق نتيجة بطء تدفق الدم داخل الأوردة أو ركود الدم فيها، بسبب عدم التحرك لفترة طويلة، مثل الجلوس لفترة طويلة في الطائرة أو السيارة أو الرقود في الفراش.
وتابع الدكتور وليد الدالى، من أهم أعراض جلطة الساق، وجود ألم القدم فهو أحد الأعراض الممكنة لتجلط الدم في الساق، فعندما يكون هناك انسداد في تدفق الدم أو تباطؤ، لا يمكن للأنسجة الحصول على ما يكفي من الأكسجين من الدم الواصل، ونتيجة لذلك يشعر المصاب بالألم والتنميل، وكذلك احمرار الجلد فيسبب التجلط في منطقة الفخذ أو الساق احمرارا في الجلد مع ارتفاع بسيط في درجة حرارته، مما يجعل من السهل الخلط بين تجلط الدم في الساق مع العدوى أو الإصابة.
وأضاف الدكتور وليد الدالى ، من ضمن أعراض جلطة الساق ارتفاع درجة حرارة الجسم، حيث وجود جلطة دموية في الساق يسبب الإلتهاب الذي يؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة أو الحمى، وتلون الجلد فقد تبدو منطقة الكاحل والقدم شاحبة بسبب انخفاض تدفق الدم فيها، حيث يسبب انخفاض تدفق الدم تغير في لون الجلد في المنطقة المصابة ويجعل ملمسها باردا، بالإضافة الى ألم في الساق حيث يبدأ الألم عادة في ربلة الساق وهي العضلة الخلفية للساق كما يمكن الشعور بتشنجات أو تقرحات خاصة عند المشي.
وأكد الدكتور وليد الدالى يمكن أن يكون التورم أحد أعراض الجلطة الدموية في الساق، وقد يحدث التورم في إحدى أو كلتا الساقين ويكون مؤلمًا جدًا عند ملامسته.
وأشار الدكتور وليد الدالى أن هناك عدة طرق للوقاية من جلطة الساق هي ممارسة التمارين الرياضية باستمرار فهي تساعد على تنشيط الدورة الدموية ومن الأفضل ممارسة المشي لمدة نصف ساعة يوميًا أو أكثر على الأقل خمس مرات في الأسبوع، وعدم الجلوس لفترات طويلة والتخلص من الدهون والوزن الزائد وذلك لأنها تزيد من فرصة إغلاق الأوعية الدموية، والتقليل من الطعام الغني بالدهون والسعرات الحرارية التي تزيد من نسبة الكوليسترول الضار في الجسم، وترك التدخين سواء التدخين عن طريق السجائر العادية أو السجائر الالكترونية أومنتجات التبغ، فجميعها تساهم في حدوث الجلطات الدموية.