الاقتصاديون يحذرون من مواجهة التضخم بالخفض السريع لأسعار الفائدة
حذر المحللون من أن عدم انتعاش أسواق العمل وتيسير السياسات المالية سيؤديان إلى إطالة أمد التضخم في بعض البلدان النامية، في ظل استمرار ضغوط الأسعار الأساسية حتى مع انخفاض أسعار الغذاء والطاقة من أعلى مستوياتها في العام الماضي
وأشار بعض المحللين إلى أن التضخم في أوروبا الوسطى على سبيل المثال يظل مرتفعًا؛ بسبب نقص اليد العاملة، بالإضافة إلى تعديل العقود حيث يتم تعديل اتفاقات الإيجار تلقائيًّا بما يتماشى مع ارتفاع الأسعار، وقد ساعد انخفاض أسعار الطاقة في مزيد من التضخم.
وفي البرازيل انخفض سعر الفائدة الرئيس من 12% في العام الماضي، إلى ما يزيد قليلًا على 4% في الشهر الماضي، داخل النطاق الذي يستهدفه البنك المركزي، لكن التضخم الأساسي الذي يستبعد السلع المتغيرة، مثل: الطاقة والغذاء، انخفض بشكل أبطأ مع تحول الارتفاع العالمي في أسعار السلع الأولية العام الماضي إلى الخدمات والأجور، حيث بلغ معدل التضخم الأساسي في البرازيل أكثر من 7% وارتفعت الأجور بنسبة 13% في العام حتى مارس الماضي.