الذكاء الاصطناعي يلغي وظائف ويخلق أخرى
سيسهم الذكاء الاصطناعي في خلق وظائف جديدة، وبالمقابل سيلغي وظائف أخرى من سوق العمل، إذ أدى التطور المذهل لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي إلى تغيير كبير بقطاعات التوظيف. على سبيل المثال، قد ينخفض الطلب على الوظائف المكتبية والإدارية مثل تحليل البيانات واللوجيستيات، فيما قد تظهر وظائف مثل صيانة الأتمتة والروبوتات.
وعلى الرغم من خسارة العديد من الوظائف في كبرى الشركات العالمية، فإن هناك أسبابًا للتفاؤل بشأن الذكاء الاصطناعي، وتأثيره على العمل والتوظيف، فإن قدراته لا تزال محدودة في أداء المهام الصعبة التي تتطلب الاعتماد على القدرات البشرية، مثل: التفاعل البشري، والتعاطف، والذكاء العاطفي الاجتماعي؛ لنيل رضا العملاء. كما لا تزال التكنولوجيا تعاني من قيود تتطلب صيانة دورية، وتوازنًا بين الذكاء الاصطناعي (الروبوتات) والعاملين في المجال البشري.
وفي حال عدم إحداث توازن بين الذكاء الاصطناعي والعاملين في المجال البشري، فقد يؤدي ذلك إلى عدم رضا العملاء، وانخفاض الإيرادات، وهو ما سيؤثر بالسلب على المعيشة في أوروبا، والتي تواجه أزمة بالفعل؛ نتيجة لارتفاع معدلات التضخم.