الولايات المتحدة الأمريكية تعزز الانتشار العسكري في المحيط الهادئ
تزداد التحركات الأمريكية في المحيط الهادئ، بهدف تطويق الصين ومنع اندلاع أي مواجهات عسكرية بين الطرفين.
وبينما يلجأ الاستراتيجيون الأمريكيون إلى الخرائط لتحديد كيفية تطويق الصين ومنع اندلاع مواجهات ثنائية بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية، يؤيد بعض المسؤولين الأمريكيين المقترحات التي تهدف لإقامة سلسلة جزر تحيط الصين من اليابان إلى ماليزيا، فيما يُفضل البعض الآخر رسم خط المواجهة من اليابان إلى غينيا الجديدة.
وبحسب التحليلات، يرى بعض الخبراء أن المقترح الثاني أكثر أمانًا ويوفر وصولًا أكثر تأكيدًا بما في ذلك البؤر الاستيطانية الأمريكية، ومن الناحية الدفاعية، فإن السيناريو "محور أمريكا نحو آسيا" ليس خطوة واحدة، بل هو عدد من مبادرات مع صفقات متداخلة ثنائية وثلاثية ورباعية ومتعددة الأطراف؛ لإنشاء شبكة من القدرات الدفاعية لتطويق الصين، إلا أنه في هذه الحالة، قد ترقى هذه التحركات إلى مستوى تحصين محيط الدفاع الأمامي الأمريكي غرب المحيط الهادئ.
بالإضافة إلى ذلك، تعمل الولايات المتحدة الأمريكية على تدريب مشاة البحرية الأمريكية في "أوكيناوا" على كيفية الانتشار والدفاع على طول الجزر والممرات البحرية، خاصًة في ظل تزايد الضغوط الصينية على جزيرة تايوان في ظل تزايد الاهتمام الصيني بالجزيرة والرغبة في ضمها والسيطرة عليها.