مخاوف من تفاقم حدة الصراع بعد استهداف أوكرانيا للعمق الروسي
استخدمت أوكرانيا الأسلحة التي يقدمها لها حلف شمال الأطلنطي "الناتو" في توجيه ضربات عسكرية في مدينة "بلجورود" الروسية الأسبوع الماضي ما أثار الكثير من الشكوك حول قدرتها على الوفاء بتعهداتها بعدم استخدام الأسلحة التي يقدمها لها الغرب خارج حدودها.
وكان مقاتلون موالون للجانب الأوكراني قد شنوا الأسبوع الماضي هجمات داخل العمق الروسي في مدينة "بلجورود" مستخدمين على الأقل 4 سيارات مقاتلة، كانت الولايات المتحدة وبولندا قد زودتا بها أوكرانيا.
وتلى هجوم الأسبوع الماضي على مدينة "بلجورود" هجمات أخرى عنيفة داخل الأراضي الروسية بما فيها ضربات جوية باستخدام طائرات بدون طيار مستهدفة مواقع داخل العاصمة "موسكو".
ويُذكر أن متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أكد أن "واشنطن" لا تشجع مثل هذا التوجه، ولا تريد أن تستخدم أوكرانيا أسلحتها في توجيه ضربات داخل الأراضي الروسية. وأوضح أن هدف الإدارة الأمريكية من وراء تزويد أوكرانيا بالمساعدات العسكرية، هو تمكينها من استرداد أراضيها التي بسطت "موسكو" سيطرتها عليها منذ بداية العملية العسكرية هناك.