البروفيسور حرسي محمد يعلن مقرات جديدة للجامعة الأفروآسيوية في عدة دول بأفريقيا وآسيا
كتبت : سوزان سعد
كشف المشرف العام على الجامعة الأفروآسيوية البروفيسور رضوان حرسي محمد، أن الجامعة التي انطلقت قوية في غضون أشهر قليلة ستشرع قريبا في افتتاح مقرات لها في دول عدة بأفريقيا وآسيا لاستقطاب الطلاب الراغبين في الالتحاق بتعليم جامعي نوعي يواكب التطورات التكنولوجيا.
وقال محمد في لقاء مباشر بثته إدارة الإعلام بالجامعة الأفروآسيوية، إن الجامعة حققت قفزات كبيرة ومهمة في مسيرتها القصيرة بفضل حكمة إدارتها وتفاني كوادرها في بناء صرح أكاديمي نوعي في المنطقة.
وأضاف حرسي محمد "أنشأنا الجامعة لأن العديد من طلاب قارتي أفريقيا وآسيا لا يحصلون على التعليم المناسب، فكان التفكير بالوصول إلى هؤلاء الطلاب عبر التكنولوجيا المتاحة.. استخدام الجامعة للتعليم الالكتروني سيمكنها من الوصول إلى مدى بعيد".
وأشار إلى أن التطور في القارتين مرتبط بتحسين مستوى التعليم؛ مؤكداً أن هذا الأمر يمثل أولوية الأولويات للجامعة الأفروآسيوية.
وأشاد حرسي محمد على مناهج الجامعة الدراسية المعتمدة على معارف عالمية متقدمة، وكذلك على تعدد اللغات التي تدرس بها الجامعة، علاوة على اعتمادها أكثر من نظام تعليمي.
ولفت حرسي محمد إلى أن الجامعة تتميز بثلاث علامات؛ أولها انتسابها لقارتين، وثانيها تميز نشأتها وانتمائها وفضائها الواسع ( فقد انبثقت عن اتحاد الجامعات الأفروأسيوية الذي يضم أكثر من 100 جامعة)، والعلامة الثالثة لتميز الجامعة نخبة الكوادر الأكاديمية المشهود لهم في المحافل العلمية.
وبين المشرف العام، أن الأفروآسيوية تتمتع بعلاقات وطيدة مع جامعات كثيرة ومراكز أبحاث، وهذا سيساهم في وصول الجامعة لأصقاع أفريقيا وآسيا، وهما تشكلان قرابة ثلثي سكان العالم.
تطرق حرسي محمد إلى حرص الجامعة على التصدي للمخاطر التي تهدد البشرية، مستشهدا على ذلك بمؤتمر التغير المناخي المزمع أن تنظمه الجامعة في أكتوبر المقبل.
وقال :"مؤتمر الجامعة حول المناخ ينطلق والعالم يتحدث عن التغير المناخي الذي يؤدي إلى كوراث طبيعية في كثير من البلاد وبالتالي العالم كله يريد أن يواجه هذه المشاكل ونحن في الجامعة نتصدى لهذا الأمر كجزء من العالم".
وتابع "تواصلنا مع عدد من المسؤولين وسيساهموا في مؤتمر المناخ وستكون الجامعة مساهمة في التصدي للتغيرات المناخية وسيكون تلاقى للأفكار من شتى أنحاء العالم لوضع حلول تحد من المشكلة العالمية".
وشغل البروفيسور رضوان حرصي محمد نائب رئيس الوزراء الصومالي السابق، ويرأس حاليا مجلس أمناء جامعة العلوم والتنكولوجيا في الصومال، وهو كذلك أمين عام مساعد اتحاد الجامعات الأفروآسيوية.