كتبت - شوق عبداللطيف
أطلق واليوم برنامج التمكين الإقتصادي والإجتماعي للمرأة، الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) والذي تنفذه مؤسسة باثفايندر إنترناشونال أول ملتقى الوصول للأعمال نحو بيئة عمل أكثر شمولا، يومي 20 و 21 يونيو.
ركزت فاعلية ملتقى الوصول للأعمال على زيادة الوعي بمزايا تعزيز ممارسات المساواة بين الجنسين وتزويد الشركات بأفضل الممارسات نحو استدامة الأعمال. وتبادل المشاركون الخبرات والدروس المستفادة، بالإضافة إلى تعزيز الروابط بين مقدمي الخدمات عبر القطاعات.د.
وأكدت السيدة دينا كفافي مديرة برنامج التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة في كلمتها الافتتاحية على أهمية التعاون والشراكات، وأنه يجب على الحكومات ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات الخاصة العمل معا لخلق بيئة عمل تدعم وتشجع المشاركة النشطة للمرأة في الاقتصاد، وأضافت: "يتمتع أيضا القطاع الخاص بالقدرة على أن يكون قوة تحويلية، وقيادة للتغيير، وخلق الفرص وتعزيز مجتمع شامل حيث يمكن للمرأة أن تزدهر".
وتضمنت الفعالية جلسات تفاعلية تلبي اهتمامات الحضور لمناقشة التحديات والحلول لتوظيف واستبقاء السيدات العاملات وقادت المناقشات لتوصيات محددة حول موضوعات متعددة، مثل التوظيف وحوافز الأعمال للمساواة بين الجنسين، وحلول عملية تواجه مشكلات تغير المناخ، وتفعيل وانشاء منصات لربط الشركات بمواهب من العاملين والعاملات المؤهلين.
كما شارك في الفعالية متحدثون خبراء في النوع الاجتماعي وتنمية المشاريع مثل الدكتورة رغدة الإبراشي، رئيس قسم الإدارة والتنظيم بالجامعة الألمانية بالقاهرة، والدكتور محمد واكد، مستشار النوع الاجتماعي والاستاذ هشام بيومي، خبير تنمية المشاريع، وكان الحدث مهما أيضا للمساهمة في نشر الوعي حول محفز سد الفجوة بين الجنسين (CGGA).