كتبت - هدي العيسوي
قال الدكتور محمد عطية الفيومي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقليوبية، وعضو مجلس النواب وأمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، إن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، في القمة الأفريقية الروسية، تعكس قوة العلاقات بين الدولتين، لافتا إلى أن القمة "الروسية - الأفريقية" في سان بطرسبورج، تهدف إلى مساعدة دول المنطقة في عمليات التنمية والازدهار.
وأضاف رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقليوبية، في بيان صحفي اليوم، أن منذ تولي الرئيس السيسي حكم البلاد، شهدت العلاقات الاقتصادية المصرية - الروسية، تطور كبير وملحوظ طوال التسع سنوات الأخيرة، وتعد الأقوى منذ عقود طويلة ويتضح ذلك في ارتفاع حجم التبادل التجاري بين الدولتين وزيادة الاستثمارات بشكل كبير مما يؤكد نجاح العلاقات بين الدولتين.
وأشار "الفيومي"، إلى أن الفترة الأخيرة شهدت ارتفاع كبيرا في حجم التبادل التجاري بين البلدين بفضل التوجيهات الرئاسية، فقد أظهرت بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، ارتفاع قيمة الصادرات المصرية لروسيا إلى 595.1 مليون دولار خلال عام 2022 مقابل 489.6 مليون دولار خلال عام 2021 بنسبة ارتفاع قدرها 21.6%، وبلغت قيمة الواردات المصرية من روسيا 4.1 مليار دولار خلال عام 2022 مقابل 3.6 مليار دولار خلال عام 2021 بنسبة ارتفاع قدرها 15.5%، وارتفاع قيمة التبادل التجاري بين مصر وروسيا لتصل إلى 4.7 مليار دولار خلال عام 2022 مقابل 4.1 مليار دولار خلال عام 2021 بنسبة ارتفاع قدرها 16.2%.
وأوضح أمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، أن الفترة الأخيرة شهدت تميز وقوة العلاقات بين موسكو والقاهرة، والتي يتم تطويرها بشكل مستمر، ويمكن الاستفادة منها على مستوى المنطقة الأفريقية، وأن الهدف من القمة الروسية الأفريقية، هو إعادة نسب النمو في الدول الأفريقية لطبيعتها، ومساعدة الدول الفقيرة في التنمية والبناء.
ولفت رئيس تجارية القليوبية، إلى أن هناك علاقات اقتصادية متنامية بين مصر والاتحاد الروسي، ومنها إنشاء أكبر منطقة صناعة في شرق قناة السويس، والتعاون في إنشاء محطة الضبعة النووية لتوليد الطاقة الكهربائية والمساهمة حاليًا في دعم وتطوير العلاقات الأفريقية.