إعلان

recent
عاجـــــــــــــــــــــــل

رصاصة طائشة تخترق رأس طفلة لبنانية بعمر الـ 7 سنوات وتدخلها في غيبوبة

 

 رصاصة طائشة تخترق رأس طفلة لبنانية بعمر الـ 7 سنوات وتدخلها في غيبوبة

عرضت قناة العربية تقرير فيديو بعنوان " رصاصة طائشة تخترق رأس طفلة لبنانية بعمر الـ7 سنوات وتدخلها في غيبوبة".

وجاء في التقرير أن طفلة تدعى نايا حنا، تبلغ من العمر 7 سنوات، ووحيدة والديها، ترقد بين الحياة و الموت بمستشفى في بيروت.

وكشفت القناة أن السبب ناتج عن اطلاق رصاصة طائشة باحتفالات تتعلق بنتائج امتحانات، باحدى المناطق ببيروت.

يحاول جسد نايا المقاومة والصمود، حالتها حرجة ومكان تواجد الرصاصة دقيق وخطير. لا يُخفي طبيب العناية الفائقة في قسم الأطفال في مستشفى قلب يسوع الدكتور كمال قانصوه أنّ "حالة نايا حرجة جدّاً، هي اليوم موصولة على جهاز التنفّس الاصطناعيّ في العناية الفائقة ووضعها صعب جدّاً."

ويشير إلى أنّ "الرصاصة موجودة في مركز حسّاس في الدماغ، ولا يمكن استئصالها جراحيّاً. هي في غيبوبة من الدرجة الرابعة وتحتاج إلى أعجوبة".

هزّت هذه الحادثة الرأي العام على أمل أن تهزّ ضمائر المسؤولين والأجهزة الأمنية للكشف عن الجهة المسؤولة ومحاسبتها، والأهمّ وضع حدّ للسلاح المتفلّت ومحاكمة كلّ المخالفين، حتّى لا تتكرّر المأساة مع عائلة أخرى.

من جهته، أصدر رئيس بلدية الحدت بياناً جاء فيه: "بين الحياة والموت، نايا حنّا طفلة في عمر الـ 7 سنوات فريسة جديدة للرصاص المجرم الذي يطلقه المبتهجون الغرائزيّون تارةً في أفراحهم وتارةً مع إعلان نتائج الامتحانات الرسميّة".

ولفت إلى أنّه: "ظهر يوم أمس، وفي ملعب مدرسة القلبين الأقدسين- الحدت، وفيما كانت نايا تمضي نهاراً آخرَ مع رفاقها في "Colonie" صيفيّ، اختارتها رصاصة المبتهج القاتل المجرَّد من كلّ الصفات الإنسانيّة"، مؤكّداً أنّ: "دماء نايا وحيدة والدتها (كارول خطّار) ووالدها (جان حنّا) لن يعوّضها وَخز ووجع ضمير مفقود من أساسه، ولن تشفيَها عدالة وإن تحقّقت، فهي لن تبلسمَ ألماً وضرراً لا يحصى ولا يُقاس".

وتابع قائلاً: "دماء نايا أيضاً برسم الأجهزة الأمنيّة والقضاء ورجال الدين والأحزاب وصُنّاع الرأي والإعلام، وهي تصرخ في وجوههم جميعاً: افعلوا شيئاً... تحمّلوا مسؤوليّاتكم الإنسانيّة والأخلاقيّة لوقف هذه المأساة التي تتكرّر وتتكرّر في غير منطقة وغير مناسبة".

وختم بيان بلدية الحدت: "إنّنا إذ نقف إلى جانب والدة ووالد نايا في محنتهما القاسية والمرّة، نسأل العناية الإلهيّة الرأفة بطفولتها، ونضرع إليها ملتمسين لها نعمة الشفاء والتعافي".

google-playkhamsatmostaqltradent