المركزي الهندي يبقي سياساته النقدية المتشددة رغم تراجع التضخم
يشير ارتفاع أسعار السلع الغذائية في الهند إلى اضطراب الأسواق؛ إذ ارتفعت تكلفة وجبات الغداء أو العشاء في الهند بنسبة 28٪ خلال شهر واحد فقط، بينما في "آزادبور" بـ "نيودلهي"، إحدى كبرى أسواق المنتجات في آسيا، تضاعفت الأسعار 17 ضعفًا منذ نهاية مايو.
فيما تراجعت أسعار بعض السلع الأخرى مقارنة بالعام الماضي، وتراجعت أسعار القمح بنسبة 8٪ مما كانت عليه في بداية العام الجاري، بينما انخفض زيت النخيل بنسبة 30٪ عن العام السابق.
لكن الطلب لا يزال ضعيفًا، خاصة في المناطق الريفية. ومع ذلك، فإن ربحية معظم شركات السلع الاستهلاكية الهندية تتحسن بشكل مستمر. ويتضح ذلك من ارتفاع أرباح أكثر من 80 شركة للسلع الاستهلاكية في الهند.
وتحركت حكومة رئيس الوزراء "ناريندرا مودي" بشكل استباقي من خلال حظر تصدير بعض شحنات الأرز إلى الخارج، وهو القرار الذي لعب دورًا كبيرًا في رفع سعر الحبوب في آسيا إلى أعلى مستوى له منذ 15 عامًا؛ كما أن القيود المفروضة على صادرات السكر قد تزداد العام المقبل. وقد تقوم "نيودلهي" بتخفيض أو إلغاء رسوم الاستيراد بنسبة 40 ٪ للحفاظ على سوق القمح المحلي.