الشركة الشرقية للدخان تعلن موعد انتهاء أزمة السجائر
صرح هاني أمان، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة الشرقية للدخان، بأن الشركة تعرضت لبعض مشكلات توريد المواد الخام، لافتا إلى أن بعض التجار اتجهوا للتخزين بل وحجب المنتجات؛ تحسبا لرفع أسعار السجائر في الشهر الماضي أو تغيير في سعر الدولار.
وقال هاني أمان خلال مداخلة هاتفية له مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، الشرقية للدخان ذراع استثماري للدولة وذا بعد اجتماعي للحفاظ على المستهلك محدود الدخل الذي يريد شرب السيجارة الكيلوباترا.
وأضاف الرئيس التنفيذي لشركة الشرقية للدخان: الشركة توزع 3.5 مليار علبة سجائر سنويا، معلقا: والضرائب تمثل 75% من سعر علبة السجائر، والشركة دفعت نحو 85 مليار جنيه ضرائب وجمارك.
وتابع: نجحنا في الحفاظ على منتجنا برغم الوصول لتلك الأسعار الخيالية، ودخل الشركة هو أكبر ثاني دخل بعد قناة السويس بمؤسسات الدولة.
وأوضح المستهلك بتاعي تمسك بالسيجارة وقوة منتجي رغم وصول سعر العلبة لـ50 و60 جنيها، ومخاوفنا من اتجاه المواطن لمنتج آخر.
ونوهإلى أن كل علب سجائر الشركة الشرقية للدخان كافة بـ24 جنيها، عدا العلبة ذات الـ 10 سجائر بـ15 جنيها، وهو السعر المحدد للبيع، مؤكدا أن من يخالف تلك الأسعار يتم وقف التعامل معه فورا وفق اللوائح والقانون، والجهات الرقابية تتعامل مع هذا الموقف حاليا.
وأوضح أنه من الأسبوع المقبل سيتم ضخ من 7 لـ8 ملايين علبة سجائر يوما، ونتعاون مع كل الأجهزة الرقابية لمنع الاستغلال من بعض التجار، وضخ السجائر سيكون وفق الفاتورة الإلكترونية للتاجر المعتمد بالشركة.
وأعلن أن معرفة سعر العلبة سيكون من خلال «كيو أرد كود» على الهاتف المحمول، ومن المنتظر طباعة السعر على علب السجائر لكن ما تزال في حاجة إلى آلات محددة لتنفيذ تلك التقنية؛ لأن خط الإنتاج ينتج 500 علبة في الدقيقة، وأزمة السجائر ستنتهي على بداية العام الجديد 2024.
وقال إن أزمة السجائر أساسها التجار «الحيتان» غير المسجلين في الشركة للشرقية للدخان، وتداول المنتجات للتجار المخالفين ليس من اختصاصنا، ومكاسب تجار السوق السودة للسجائر وصل لـ 150 ملوين جنيه يوميًا.