الأستاذ الدكتور أحمد حسبو خضر قبس من نور الحقيقة واليقين
كتب. طارق عتريس أبو حطب
عزيزي قارئ صدى الأمة نسعد بك في هذه السطور ومحن نحدثك عن قبس من الحقيقة واليقين وشخص من ملهمي هذه الأمة وحارس من حراس العقيدة وناشري وسطية الإسلام
العالم الرباني و القطب النوراني صاحب الفضيلة سعادة الأستاذ الدكتور
د. د. أحمد حسبو خضر
معين محبة لا ينضب، ودوحة خير لا يسقط ورقها، وشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها بإذن ربها
يشهد الله أني أحب فضيلة الشيخ الدكتور في الله و أدين لله عز وجل بحبه
فقد تعلمت منه قبل أن أراه وأنا أستمع إلى تلاواته الخاشعة المباركة ومحاضراته القيمة على اليوتيوب
كما نلت شرف التعلم على يد فضيلته و أنا أتابع برامجه القيمة على شاشات القنوات الفضائية خاصة قناة الفجر الفضائية
فقد كنت أخصص لفضيلته أجندة خاصة أدون فيها كل ما يقول من درر الحكمة ونفائس المواعظ وكنوز الزهد والرقائق الني كنت أجد فيها ريا للروح وإشباعا للنفس و متعة للعقل وراحة و سكينة للبال و كفاء وإشباعا لنهم الصدر المثقل بهموم الدنيا المصفد بأغلال الهموم
ثم كان لقائي الأول بفضيلته في عزاء جدتي لأمي - رحمها الله-حين قدم إلينا متجشما عناء السفر ومشاقه مؤديا واجب العزاء في محبة خالصة ثم تفضل علينا جابرا لخواطرنا في فقد الحبيبة مشنفا أسماعنا بموعظة بليغة لملمت جراحات القلوب المحتسبة وروحت عنا في جلل مصابنا فكان وقع كلماته على أرواحنا الولهى و نفوسنا الثكلى بردا وسلاما
ثم كان لقاؤنا الثاني به في حفل عرس نجل خالي فضيلة الشيخ الدكتور محمد محمود أبو حطب وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة البحيرة فلمست فيه حنو الوالد، وتواضع الكبار، و عظمة العلماء ووقار الأصفياء، وخلق الأتقياء، و مهابة المقربين و تجلت في سمته و هيئته فتوح العارفين
حتى كان اليوم و أنا أستمع في الهاتف إلى صوت فضيلته مهنئا بالعيد، جابرا لقلبي الكسير بدعواته الصالحات وكلماته المباركات ما دفع عن القلب الوحشة وأذهب عن النفس البأس و الهم والحزن حتى شعرت و كأنني أمرح في الجنة من فرط السعادة
وحقا توسمت في فضيلته قول الشاعر:-
لله در أناس أينما ذكروا
تطيب سيرتهم حتى وإن غابوا
ورب مكرمة جمعت شمائلهم
صارت لنا غيثا يسري وينسابُ
لا يعرفون الشر قيد أنملة
هم دائما وأبدا للخير أسبابُ
فى قلب من يلقون تلقى محبتهم
وهم لكل الخلق صحب وأحبابُ
أولئك الأخيار طابت منازلهم
ميراثهم دائما خُلُق وآدابُ
الله أسأل أن يحفظه و يبارك عمره و يجزيه عنا و عن الإسلام خير الجزاء و أن يجزل له المثوبه و أن يرضيه و يرضى عنه و يعطيه حتى يرضى