كتبت - هدي العيسوي
تعددت طرق الحوار مع الشباب خاصة من من هم فى نفس الفئة العمرية وفى الآونة الأخيرة إزدادات شهرة الشاب الداعية أحمد السادات البالغ من العمر ٢٧ سنة ومصرى الجنسية والذى يقدم محتوى دينى للشباب يحثهم فيه على التمسك بالأخلاق والدين وحفظ القرآن والبعد عن التطرف وقد لقب السادات ببياع الخير.
أكد أحمد السادات أن أولياء الأمور يقبلون على تحفيظ أطفالهم القرآن الكريم منذ الصغر ويبحثون عن أسهل طريقة لحفظ القرآن الكريم، وكذلك يبحث الشباب والفتيات عن كيفية حفظ القرآن بطريقة سهلة ومبسطة بدون نسيان، وكشف السادات عن أسهل طريقة لحفظ القرآن وهي كالتالي:
الحرص على اختيار الوقت المناسب للبدء بالحفظ، اختيار المكان المناسب للحفظ، بحيث تكون المشتتات فيه قليلةٌ، التفرغ من كل ما يشغل قبل البدء بالحفظ، تناول السكريات؛ لأن الحفظ وظيفة العقل والعقل يتغذّى على السكريات، البدء بالحفظ عندما يكون المسلم متوسطًا بين الجوع والشبع.
كما كشف السادات عن عوامل تساعد على حفظ القرآن بطريقة سهلة وهي كالآتي: الاستغفار والابتعاد عن المعاصي، النية السليمة والعزم على الحفظ اخلاصًا لوجه الله، الإلحاح على الله في انهاء حفظ القرآن بالدعاء، عدم التكاسل على الحفظ والمداومة عليه دون انقطاع، تنظيم الوقت وتخصيص ورد يومي لعدم الملل أو مواجهة صعوبات.
وتابع السادات أن هناك خطوات لكيفية حفظ القرآن بدون نسيان يمكن الاستفادة من نظام الكتاتيب القديم؛ فنقوم بتحفيظ الطفل فاتحة الكتاب أولًا ثم نبدأ من سورة الناس صعودًا إلى سورة الفلق ثم الإخلاص، فكلما كبر الطفل نحفظه السور الكبيرة، ثالثًا: يستحب أن يكون الحفظ على يد شيخ حتى يتعلم أحكام التلاوة، ونصح السادات الشباب أن يعيشون حياتهم وسط عدد من الأهداف التى يسعون لتحقيقها.