عرض. طارق أبو حطب
الأديبة سعيدة صبري واحدة من اللواتي لمعن في سماء الإبداع توهجا ثم لسبب أو لآخر تململت من هذا الدرب ورغم هذه الجفوة هي عالقة بءذهان وقلوب متابعيها حبا وحضورا وتأثيرا وقد اخترنا لها هذه البكائية التذكارية عن والدتها رحمها الله بعد لوعة الفراق
النص:
توته ....توته
كان فيه يامه زمان
حدوته . ...
كنتى بتحكيها للبنوته
كنتى زمان قبل ما تحكيها. ...
بتقولى غنوة كمان قبليها . ...
وانا دلوقتى اللى هغنيها...
ماهى منى وانا منها
امى ...وانا بنتها
من وسط ست عيال
والعيشة دى . ..مش عال
لكن راحة البال
حلتلها العيشة
كان بيتنا كام اوضة
صالة... ويا دوب ..
اوضة.. ..
والبانيو طشت كبير
والقلة جمب الزير
تروى ...تبل الريق
كات عيشة ضنك وضيق....
لكنها عاشت . ...
ولا عمرها حاشت
عن حد دق الباب
او قالها ادينى
يارب نجينى
سدد بقااا دينى
عشمى تودينى لبيتك المعمور
نفسى احج وازور
دعواتها ساعة الفجر
عندك يارب الاجر
من نورها طل الفجر
ع الاوضة صبحت بيت. ...
حواليه كمان مرماح
أن الاوان ...ترتاح
طب تيجى راحة منين
وزعيق غراب البين
سامعينه فوق الدار
استرها يا ستار
زعقت كمان البوم
سافر يا ابويا اليوم
قال بكرة بدرى هقوم
دى مصر دى مشوار
والصبح....
خدها وطار
منظار ورا منظار
والبومة ليل ونهار
ع الشجرة خلف الدار
الموت...بعت انذار
وف مصر قالوا عملية
نتيجتها عشرة المية
شهرين تلاتة وهى
حالتها كات بتسوء
جا ابويا قال هتروق
تعملها يوم وتفوق
وقدرت يا أبا تدوق
مر الفراق المر
ثوانى مرت عمر
فينها رفيقة العمر
م الاوضة الانعاش
مش لاقى الا وشاش
وجريت محدش حاش
من باب لباب ما لقيت.....
الا حاجات البيت
ودعيت....
وقولت يا ريت
تطلع ظنونى ظنون
يارب كله يهون
غير أن هى تكون
وفى العصرية
نزلت امى من العربية
كات متشالة
وكان فيه واحد م الرجالة
شايل كيسة
فيها كوباية
طاقية وفوطة
كل الاشياء كات مظبوطة
لكن امى اكيد ...
مغلوطة
لا مش هى
قالى بصوت مليان حنية
والله عملت اللى عليا
وكنت راح مش عملية. ...
لا عشرين تلاتين
او مية
عايزين تعرفوا ايه الأغنية
عيش عيش
يا ابو الريش
يا ابو الريش أن شاء الله تعيش
مع انك يامه معشتيش
طب عيشى يامه ومتغنيش
طب عيشى يامه ومتغنيش
الف رحمة ونور عليكى