(1)(1)(20).jpg)
في الزاوية العكسية نتائج سلبية للكرة المصرية لم ينجح احد
كتب - عمر مغيب
خلال شهر سبتمبر خاضت الكرة المصرية عدة مواجهات رسمية في جميع المسابقات وخلال تلك المواجهات لم ينجح احد سواءا على مستوى المنتخب الأول الذي خاض مواجهتين الأولى كانت أمام منتخب إثيوبيا ضمن مبارايات دور المجموعات المؤهلة إلى بطولة كأس الأمم الأفريقية ٢٠٢٣ بدولة كوت ديفوار تلك المباراة التي كانت تحصيل حاصل بعد ضمان المنتخب المصري حجز بطاقة التأهل لتصدره المجموعة وبالفعل استطاع منتخبنا الفوز على منتخب إثيوبيا المتواضع بهدف دون رد ليخوض بعدها المنتخب المصري مواجهة أقوى في المستوى أمام منتخب تونس ليتلقي المنتخب المصري هزيمة ثقيلة هزت أركان استاد القاهرة الدولي بعد استقبال شباك ابو جبل ثلاثة أهداف دون مقابل لتأتي تلك النتيجة بمثابة جرس أنذار للمستوى المتدني الذي وصل إليه المنتخب قبل ارتباطات قادمة سواءا على مستوى تصفيات كأس العالم أو بطولة كأس الأمم الأفريقية.
على مستوى الأندية المصرية كانت هناك عدة ارتباطات في مسابقات أفريقية سواءا كأس السوبر الأفريقي أو بطولة دوري الأبطال أو الكونفدرالية الأفريقية، على استاد الملك فهد الدولي بالمملكة العربية السعودية خاض الأهلي بطل مصر مواجهة أمام فريق اتحاد العاصمة الجزائري على بطولة كأس السوبر الأفريقي ورغم توقع الجميع فوز الأعلى بكل سهولة على بطل الجزائر نظرا لفارق الخبرات والامكانيات الفنية والإدارية والجماهيرية التي هي في صالح بطل مصر لتأتي الصدمة الثانية للكرة المصرية بعد أن توج بطل الجزائر بلقب كأس السوبر على حساب الأهلي بهدف دون رد.
على ملعب عزام بدولة تنزانيا خاض الزمالك مباراة الذهاب أمام فريق ارتاسولار بطل جيبوتي بدور ال٣٢ لمسابقة الكونفدرالية الأفريقية وعلى الرغم من تواضع المنافس وفارق الخبرات والبطولات بين الفريقين ورغم انتهاء الشوط الأول بالتعادل السلبي وتقديم الزمالك شوط جيد وكان الأقرب للتهديف ليشهد الشوط الثاني كوارث دفاعية ادت لاستقبال الفريق لهدفين في أقل من ١٥ دقيقة لتعكس تلك النتيجة حالة الكرة المصرية ومرورها بوعكة كروية تحتاج إلى تدخل سريع لتعديل المسار الكروي الصحيح.
على ملعب بيلي كيجالي في العاصمة الرواندية خاض فريق بيراميدز مباراة الذهاب أمام الجيش الرواندي في دور ٣٢ لدوري أبطال أفريقيا ورغم فارق الامكانيات الفنية داخل الملعب والاي كانت لصالح بطل مصر ولكنه فشل في ترجمة الاستحواذ على مجريات المباراة بأحراز حتى ولو هدف لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي بينهما لينتظر بطل مصر حسم بطاقة التأهل في مباراة العودة بالقاهرة حيث يحتاج بطل مصر لهدف للتأهل ولكن يظل الخطر والخوف من غدر الكرة مصدر قلق لبطل مصر.
اخر مبارايات الفرق المصرية تلك التي جمعت فريق مودرن فيوتشر أمام فريق سينجيدا التنزاني والاي أقيمت ضمن مبارايات دور ال٣٢ على ملعب الفريق التنزاتي والتي انتهت بخسارة بطل مصر بهدف دون رد ليسقط اخر الفرق المصرية أمام فريق متواضع ورغم ان بطل مصر مطالب بأحرازه لهدفين في مباراة العودة بالقاهرة والمقرر إقامتها اخر هذا الشهر يظل الخوف على فريق مودرن وفيوتشر قائم بعد هذا الأداء السيئ للكرة المصرية والتأثير الواضح على جميع الفرق بسبب العشوائية التي تدار بها مسابقة الدوري المصري الذي يغرد بمواعيد مخالفة عن جميع فرق العالم سواءا في مواعيد بدايته أو في مواعيد انتهائه وعدم انتظام مباراياته بسبب التاجيلات عمال على بطال.
(1)(1).jpg)