الفيوم - أحمد وفدي
قررت اليوم السبت محكمة جنايات الفيوم، برئاسة المستشار جنيدي الوكيل، رئيس المحكمة وعضوية المستشارين عبد الحكيم عبد الحفيظ، وأحمد سعد، وأمانة سر عصام سيد، وسكرتارية تنفيذ صالح دياب، تأجيل محاكمة المتهم "هاني. أ" المتهم بقتل الصبي توفيق ممدوح وسرقة التوك توك الخاص به وقتل شريكه "م. ب. م" 38س، لجلسة 20 سبتمبر القادم وذلك لعدم وصول تقرير مستشفى الأمراض النفسية.
وتعود احداث الواقعة ليوم الأحد 23 يوليو الماضي، عندما تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الفيوم، من حل لغز مقتل الصبي توفيق ممدوح وسرقة التوكتوك الخاص به، والذي عثر على جثته بعد تغيبه مذبوحا وملقى في شوال، في بحر الجعافرة بمركز إطسا، وتوصلت تحريات المباحث بعد تفريغ كاميرات المراقبة إلى أن وراء الجريمة شخص يدعى "هاني. أ. ج" مقيم بقرية بجيش التابعة لمركز الفيوم، وتم إلقاء القبض عليه وأدلى بأقواله واعترافاته كاملة بارتكابه الواقعة، وأضاف أنه كان يمر بأزمة مالية وشاهد المجني عليه.
وبينت التحريات أن الشيطان لعب برأسه لاستدراجه وسرقة إيراد اليوم من عمله على ألتوك توك وأخذ المركبة وبيعها في القاهرة أو العمل عليها في مدينة 6 أكتوبر، إلا أنه خلال الاعتداء بالضرب على المجني عليه ومحاولة إخافته لترك التوك توك قاومه ما جعله يشرع في قتله وتخلص من جثته في أحد المصارف المائية.
وترجع بداية الأحداث عندما عثرت الأجهزة الأمنية بالفيوم على جثة صبي يدعى ممدوح توفيق 12 سنة، مذبوحة وملقاة في شوال ببحر الجعافرة بمركز إطسا، بعد اختفائه 4 أيام، وشهدت قرية الجعافرة التابعة لمركز إطسا التابعة لمحافظة الفيوم واقعة تغيب صبي منذ صباح الأحد 23 يوليو الماضي، في ظروف غامضة، ونشر مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي صورة الصبي، في محاولة للتوصل إليه.
واعترف قاتل الصبي توفيق ابن محافظة الفيوم، خلال التحقيقات بأنه قتل شريكه "م. ب. م"، 38 عامًا، مقيم بشارع النبوي المهندس، وقطع جثته، ووضعه داخل جوال وألقاها في مياه بحر يوسف، بعدما وضع على جثته ماء نار لإخفاء معالم الجريمة، وبرر جريمته بسبب وجود خلافات مالية على ثمن قطع أثرية، زعم العثور عليها خلال التنقيب عن الآثار في شارع العمود بمدينة الفيوم، وتم تحرير محضر بالواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة والعرض على الجهات الأمنية لمباشرة التحقيق والتي قررت حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق.