الطريق نحو بريكس، بشراكة مصرية إماراتية ليبية صينية وبهدف التصدير، وبرأس مال مدفوع بالكامل، وقال الدكتور أحمد هلال: القادمُ أفضلُ، ومصرُ علي الطريقِ الصحيح، عقب انضمام مصر لمجموعة بريكس، وتنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية، بتنويع مصادر الشراكة والاستثمار، قام الاتحاد المصري لجمعيات ومؤسسات المستثمرين، بتوقيع مذكرة تفاهم مع الصين، لإنشاء مجموعة مصانع لحمض الفوسفوريك و الكبريتيك، وهي سلع استراتيجية، من خامات محلية، للتصدير بالكامل، بتعاقدات مقدمة لمدة خمس سنوات، بطاقة إنتاجيه ٣٠٠ ألف طن سنوياً، برأسمال مدفوع بالكامل، ثلاثين مليون دولار للمرحلة الأولي للمشروع.
تم الاتفاق، بمقر اتحاد المستثمرين، بحضور رئيس الاتحاد، والدكتور أحمد هلال، رئيس مجلس إدارة المشروع، والذي قام بالتوقيع، مع المستشار الاقتصادي للرئيس الصيني، وبحضور الملحق التجاري لدولة الصين في مصر، والشيخ عبد الحفيظ المنصوري، أحد المستثمرين الرئيسين بالمشروع، أكد الدكتور أحمد هلال، أن الدولة المصرية قطعت شوطاً طويلاً علي طريق البناء والتنمية، وتهيئة مناخ الاستثمار، كما قامت بتذليل العقبات لجذب المزيد من الاستثمارات، فضلاً عن تنويعها لشركاء النجاح من دول العالم المختلفة، مؤكداً كذلك أن القادم أفضل، وأن مصر علي الطريق الصحيح.
أشار هلال أن المشروع يمثل استثمارات مصرية إماراتية ليبية صينية، وأنه سيتم الاعتماد علي أكثر من 80% خامات مصرية محلية، أضاف أن المشروع يُقام بمدينة سفاجا، ومن المقرر افتتاح المرحلة الأولي منه، النصف الاول من 2024 وأنه يستهدف تصدير إنتاجه، للعديد من الأسواق الخارجية، لاسيما أسواق دول تجمع بريكس، والتي تضم كلاً من البرازيل والصين وجنوب أفريقيا و روسيا والهند، بجانب الدول التي انضمت مؤخراً مثل إثيوبيا والإمارات والسعودية.