دائما ورغم متاعب الحياة ومشاق الزمن وأنا بين الأوجاع والآلام أجد سعادتي الحقيقية في إسعاد بناتي وأبنائي من البراعم والمواهب الفنية الصغيرة الذين أقوم بتدريبهم وتعليمهم لأقدم منهم للوطن نماذج ناجحة مبدعة تساهم في تغيير وتشكيل وجه الوطن والعمل على رفعته ونهضته والارتقاء به انطلاقا من الشعور بالمسئولية الملقاة على عاتقي تجاه وطني مصر في ظل النهضة الحضارية المشهودة والجمهورية الجديدة التي أرسى دعائمها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية
فالفن التشكيلي ليس مجرد خطوط بالقلم فوق صفحات الأوراق وليس كما يظن البعض مجرد مضيعة للوقت أو هروب إلى الفشل إنما هو هدف ورسالة وموهبة أودعها الله في النفوس الصافية وهيأ لأصصحابها مقومات النجاح ومراقي الفلاح من أجل مشر قيم الخير والجمال والإبداع والتميز بين الناس
فكما يسير المصلحون بين الناس ناشري الفضيلة ليحولوا القبح جمالا وليغرسوا المكارم في نفوس أنهكها اليأس وأضناها التعب يمضي الفنان التشكيلي جنديا مدافعا عن قيمه و رسالته سلاحه في ذلك الموهبة التي منحه الله إياها والألوان التي يستطيع بذائقته الفنية وحسه المرهف مزجها