منتخب مصر يتلقي خسارة كبيرة أمام منتخب تونس بنتيجة ١/٣
كتب عمر مغيب
أنهى منتخب تونس سلسلة اللا هزيمة للمنتخب المصري تحت قيادة البرتغالي روي فيتوريا المدير الفني للمنتخب المصري بعد أن تلقى هزيمة قاسية بنتيجة ١/٣ في المباراة التي أقيمت اليوم على ملعب استاد الدفاع الجوي والتي تأتي ضمن الاجندة الدولية وهي مباراة ودية تحضيرية استعدادا لبطولة الأمم الأفريقية والمقرر إقامتها بدولة كوت ديفوار في أول شهر يناير ٢٠٢٤.
بدأت المباراة بمفاجأة من العيار الثقيل عندما تقدم منتخب تونس بالهدف الأول في الدقيقة الأولى من أحداث المباراة وجاء الهدف من عرضية ومتابعة من دفاع منتخب مصر بخطأ فاضح لتصل الكرة الي بن رمضان ويمرر الكرة الي عيسى العيدوني والذي سددها صاروخية سكنت شباك ابو جبل، صدمه أخرى بعد مرور ٨ دقائق عندما سجل حمدي فتحي بالخطأ في مرمي ابو جبل ليتقدم منتخب تونس بهدفين دون مقابل في أقل من ٨ دقائق، ليتدخل فيتوريا مستغلا توقف المباراة لاصابة لاعب منتخب تونس بعد نقل أحمد رمضان بيكهام من الجانب الأيسر ليلعب بجوار على جبر وحسام عبد المجيد لقلب الطريقة الي ١/٢/٤/٣ بعدها سيطر منتخب مصر على المباراة وبدأ في تشكيل خطورة على مرمى ايمن دحمان وكاد عمر مرموش ان يسجل هدف من تسديدة صاروخية ارتطمت بالقائم الأيسر إلى خارج الملعب.
في الدقيقة ٢٣ ومن هجمة منظمه للمنتخب عن طريق مرموش مررها بينيه الي زيزو ولكن دفاع منتخب تونس يفسد الهجمة في اللحظات الأخيرة، في الدقيقة ٣٠ ومن هجمة منظمه بين صلاح ومصطفى محمد كادت ان تشكل خطورة لو استطاع مصطفى السيطرة على الكرة، في الدقيقة ٣١ ومن ركنية رائعه يحولها حمدي فتحي برأسية صاروخية تمر بجوار القائم بقليل، في الدقيقة ٣٣ ومن خطأ دفاعي لمنتخب تونس ينفرد مرموش بمرمى دحمان الذي أغلق جميع منافذ اللعب أمام مرموش ليسددها في جسد دحمان ويضيع هدف مؤكد لصالح منتخبنا لو احسن مرموش التصرف في الكرة سواءا بالتسديد بشكل أفضل أو التمرير لكلا من زيزو وصلاح داخل منطقة الجزاء. في الدقيقة ٣٦ ومن ضربة ركنية لصالح منتخبنا تنفذ عن داخل منطقة جزاء دحمان يبعدها الدفاع لتصل إلى عمر كمال الذي سدد صاروخ تسكن شباك دحمان لينتهي الشوط الأول بتقدم منتخب تونس بهدفين مقابل هدف
بدء الشوط الثاني بهجوم من منتخب مصر يقابله دفاع منظم من منتخب تونس مع اعتماد الأشقاء على نقل الكرة بينهما بشكل كبير في محاولة لامتصاص حماس لاعبي منتخبنا لتمر الدقائق دون خطورة حقيقية أو هجمات تشكل خطورة على مرمى المنتخبين حتى تدخل فيتوريا بالدفاع بكلا من مصطفى فتحي ومحمود حماده بدلا من طارق حامد وأحمد سيد زيزو، وكاد مصطفى محمد ان يسجل هدف في الدقيقة ٦٩ عندما استغل خروج ايمن دحمان من مرماه وليسددها مصطفى في اتجاه المرمى ولكن الكره تعلوا العارضة بقليل.
مرت الدقائق الأخيرة دون خطورة وبدأ المنتخب المصري يقدم أداء متوسط حتى الدقيقة ٥+٩٠ ليسجل منتخب تونس الهدف الثالث من خطأ دفاعي كارثي لتنتهي المباراة بأول خسارة فيتوريا منذ أن تولى تدريب منتخبنا في تجربه قوية أمام منتخب قوي
