محكمة عسكرية في الكونغو الديمقراطية تقضي بإعدام ضابط وسجن 3 عسكريين
قضت محكمة عسكرية في إقليم كيفو الشمالي بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، اليوم الثلاثاء، بإعدام الكولونيل مايك ميكوب، القائد بالحرس الجمهوري، والسجن المشدد 10 سنوات لثلاثة عسكريين من الدرجة الثانية في قضية قمع مظاهرة اندلعت في مدينة جوما عاصمة الإقليم نهاية شهر أغسطس الماضي وقتل فيها 57 متظاهرا.
وأمرت المحكمة كذلك بتغريم المتهمين "حوالي 20 ألف دولار كتعويضات للمدعي بالحق المدني عن الأضرار" التي تسببوا بها.
وبرأت المحكمة في قرارها أيضا الكولونيل دوناتيان باويلي، قائد الفوج التاسع عشر بالحرس الجمهوري، وكذلك الجندي من الدرجة الثانية إدريس كالامبا، حيث لم يثبت تورطهما في أعمال خطيرة.
وأسقطت المحكمة عن الكولونيل ميكوب، المدان بحكم الإعدام، اتهامات "ارتكاب جرائم ضد الإنسانية". وأعلن محاموه الاستئناف على حكم إعدامه، نظرا لأنه مجرد قرار من الدرجة الأولى وليس نهائي.
وكانت قوات الأمن قد تصدت لمظاهرة نظمتها طائفة "وازاليندو" الدينية نهاية شهر أغسطس الماضي في مدينة جوما للمطالبة برحيل قوات بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في الكونغو الديمقراطية (مونوسكو)، فيما قال أعضاء بهذه الطائفة إنهم كانوا يعتزمون اقتحام مقار قوات حفظ السلام الأممية لإرغامهم على الرحيل.
وعقب وقوع هذه الأحداث، أمر رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، فيليكس تشيسكيدي، بإجراء تحقيق عاجل للوقوف على ظروف وملابسات هذه المأساة المروعة التي تسببت في مقتل الـ 57 متظاهرا وإصابة العشرات.
الكلمات المفتاحية:
جمهورية الكونغو الديمقراطية
محكمة عسكرية
قمع مظاهرة
مقتل متظاهرين
حكم الإعدام
الاستئناف
طائفة "وازاليندو" الدينية
بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في الكونغو الديمقراطية